أعلن زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، امس الأحد، عن إطلاق حملة شعبية للكشف عن "المفسدين" بصفقة السلاح ومشروع البطاقة التموينية، مهددا بـ"حصول تغيرات جذرية في الحكومة"، إن لم تستجب للمطالب الشعبية، فيما أكد أن الفساد الموجود في صفقة الأسلحة يعادل 8% من قيمة العقد. وقال المتحدث باسم زعيم التيار الصدري صلاح العبيدي خلال مؤتمر صحفي: إن "التيار الصدري يعلن انطلاق حملة شعبية للكشف عن أسماء المفسدين في صفقة السلاح ومشروع الحصة التموينية قبل إجراء أي عمل تصحيحي بهذين الملفين"، مبينا: أن "مكاتب الصدر الموجودة في المحافظات ستبدأ اليوم بجمع توقيعات لعموم الشعب لمن يريد إبقاء الحصة التموينية أو إلغائها". وأضاف العبيدي: أن "الحملة تتضمن عدة فقرات وقد تتطور من جمع التواقيع إلى تظاهرات شعبية ومطالبات بكشف المفسدين في فترة محددة"، مهددا بـ"حدوث تغييرات جذرية في الحكومة في حال عدم استجابتها للمطالب الشعبية". وأكد العبيدي: أن "هذه الحملة تعبر عن رأي الناس، ولا علاقة لها بالاتفاقيات السياسية أو المذهبية أو الحزبية"، لافتا إلى أن "هناك أربعة من وزراء كتلة الأحرار التابعة للتيار، من اللذين وقعوا على إلغاء البطاقة التموينية، سيقدمون اعتذارا خطيا لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وسيعلن في وسائل الإعلام". واعتبر العبيدي أن "تبرير قطع الحصة التموينية تلبية لمطالب صندوق النقد الدولي محاولة فاشلة وغير مقبولة"، داعيا الحكومة إلى "إيجاد بدائل أخرى كتحويل أموال الحصة التموينية إلى المحافظات لشرائها كونها لا مركزية".وتابع العبيدي: أن "الفساد الموجود في صفقة الأسلحة يعادل 8% من قيمة العقد"، موضحا: أن "هذه النسبة تكفي لبناء خمسة آلاف وحدة سكنية بالعراق".
http://beladitoday.com/index.php?iraq=&aa=news&id22=21546
التعليقات (0)