الصدر الاول وحزب الدعوة سحب اليد وتحريم الانتماء!!!
ان السيد الشهيد رحمه الله خرج من التنظيم بعد تأسيسه إياه بحوالي اربع سنين او خمس سنين.
قال السيد الشهيد(قدس سره):- ان آية الله الحكيم طلب مني ان لااكون في التنظيم، وانا افهم ان هذا رأي إلزامي له، وعليه فأتوقف الآن عن الانتماء الى التنظيم.
وطرح اخيرا (الاول) فكرته عن ظرورة الفصل بين جهاز المرجعية الصالحة والتنظيم الحزبي بسبب ان المرجعية الصالحة هي القيادة الحقيقية للامة الاسلامية وليس الحزب.
والتشابك بين التنظيم الاسلامي(الدعوة) والجهاز المرجعي آنذاك يربك الامور.
اما عن علاقة السيد الشهيد بحزب الدعوة بعد إنفصاله منه.... ثم اعقب ذلك فترة من البرود في العلاقة.... فحدث ما يشبه القطيعة( اقول قطيعة الصداقة) بين السيد الشهيد وحزب الدعوة.
أبرز السيد الشهيد رحمه الله رأيه في ضرورة الفصل بين المرجعية والعمل الحزبي.
وفي سنة(1974م).... صدرت منه الفتوى(اقول انتبهوا الفتوى) التي ظاهرها تحريم إرتباط الحوزة العلمية عامة بالعمل الحزبي.
أصدرالاستاذ الشهيد رحمه الله كلمته المعروفة التي ذكر فيها فصل الحوزةالعلمية( انتبهوا الى فصل الحوزة) عن العمل الحزبي(الدعوة) وكان هذا بتاريخ(10شعبان1394هج).
بعض الكلام للسيد الحائري والبعض الاخر لغيره من ص 146 الى ص151من كتاب( الشهيد الصدر سنوات المحنة وايام الحصار) للشيخ النعماني.
التعليقات (0)