لا يختلف اثنان على ان الصحفي المتمرس الذي فور ما يتحول في اي ضرف ما الى ناطق اعلامي عبر الوسائل المقروئة الى جرس انذار مبكر لتعتمدة الشرائح المجتمعية كافه والمؤسسات الامنية مثلا ليصنع من خلال قلمة النور والطمأنينة من الذي يستند عليه في كشف الحقائق ونشر الوعي والأمن والأمان .
اما من جانب آخر قد يتعمد الصحفي على نشر الرعب والخوف امام العدو مثلا لأن الاعلام يعتبر اقوى وسيلة قذرة في النصر والكسر حيث سبق لدول وانتصرت من خلال الإعلام الذي يعتمده الصحفي من خلال قنبلة الحبر التي تنبثق عن قلمه السام .
والصحفي في دوره المهني هو من تعتمد عليه احيانا تلك المؤسسات في مساعدتها على كشف الحقائق من التي تعطي النزاهة والشفافية والموضوعية في جلب العدالة كالتخاصم بالقضايا المالية وقضايا الشرف او الجرائم المتنوعة الاخرى من خلال لجان التخمين والتقدير والخبرة التي تعتمدها المؤسسة القضائية او الضابطة العدلية اينما حلت وكانت ، وبهذا فان الصحفي يعتبر ذو سلطة اساسية وركن من اركان الدوله .
التعليقات (0)