مواضيع اليوم

الصحفية براكا بريس

بندر العتيبي

2010-11-24 12:07:31

0

 الصحفية براكا بريس وموقفها من قرار الإعدام في إيران 

     ليس من المستغرب على السياسة الإيرانية الاستمرار في سياسة القمع والتمييز وعدم احترام حرية التعبير أو من يعارض السياسة الإيرانية مهنياً, أو الاستمرار العدائي لكل من لهم صلة بمنظمة بمجاهدي خلق في العراق, أو ليس من الغريب على السياسة الإيرانية تلفيق أي تهمة لمن يعارضها بقضية تقرن الذات اللاهية لجذب الرأي العام من أجل تأييد القرار على أن إيران مرجعية إسلامية وحيدة, أولى منا بالله أو هم أقرب لله من أهل الديانة المسيحية السمحة.

      الدين المسيحي هو دين من عند الله, والدين الإسلامي هو من عند الله, والدين اليهودي هو دين من عند الله, بحسب الذي ألفناه ما حيينا من أن هذه الديانات الثلاث هي رسالات سماوية أنزلت بواسطة رسل وأنبياء, وكل منا يتمشى على نهجه و لا اختلاف ما بيننا, بحسب قوله تعالى لكم دينكم وليى دين, أما هذه الديانة الشيعية الإيرانية الفارسية  - ديانة – الكوراني والسيستاني, الحديثة الولادة, بالأمس طبعوها واعتمدوها مرجعاً للتدريس المدرسي والجامعي, ومنها قرآن علي, وقرآن فاطمة, لما له انعكاسات كبيرة على الإنسان الإيراني مما قد ينعكس ذلك فجأة على السياسة الداخلية الإيرانية اتجاه المجتمع الإيراني عامة والرأي الخارجي الذي أفقد إيران مصداقيتها وعهودها ومواثيقها في المنظمة الدولية.

     الإرهاصات المتخذة داخل إيران بحق المعارضة من جانب متشدد الالتزام في ارتداء اللباس الإسلامي, واعتقالات النساء اللواتي يعارضن ويتم سجنهن بواسطة قرارات جائرة تصدر عن محاكم الحوزة الخاصة بمدد تتراوح أقصاها المؤبد ولا تعرف أين هذه السجون, بالإضافة إلى التعتيم على آراء الصحافة الحرة وإغلاقها ناهيكم عن إعدام الكثير من النساء وصحفيين وصحفيات من العرقية الكردية, أما على صعيد التسلح المخالف لقوانين ومواثيق المنظمة الدولية أن طموحات إيران النووية ما زالت تثير الجدل والمخاوف على أمن واستقرار دول الخليج العربي ودول الجوار.

     أما الصحفية باراكا بريس التي تنتظر صدور حكم الإعدام لقاء معارضتها السياسة الإيرانية بمرجعيتهم الأمامية المتخلفة لعبدت النار ولقاء دفاعها الشرس عن حقوق الإنسان في إيران السالبة لحقوقهم العامة باعتبارهم عصابة حاكمة متسترة بالدين متهمين هذه الإنسانة بإجراء اتصالات مع مجاهدي خلق المتواجدة في العراق منذ عهد القائد صدام حسين.

 00972592838491

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !