فى مثل هذا اليوم 8فبراير من عام 2008 رحل الكاتب الصحفى الكبير مجدى مهنا والذى كان يقدم برنامج ( فى الممنوع ) على قناة دريم وكان يكتب عموده الصحفى فى آخر صفحة فى جريدة المصرى اليوم والتى كانت أيامها ما زالت تشق طريقها بإقتدار حسدها الجميع عليها ، وبدأت أقرأ الجريدة من الآخر أو من الإتجاه العكسى بسبب مقالته الجريئة والحقيقة أننى لم أقرأ له إلا بعد أن تحولت إلى قراءة جريدة المصرى اليوم بعد أن ظللت لمدة تزيد على عشر سنوات أقرأ الأهرام ومعها أى صحيفة مستقلة يتولاها الكاتب الصحفى عادل حمودة سواء كانت صوت الأمة أو الفجر بعد ذلك ، لقد كان يعطينى مقال المرحوم مجدى مهنا دفعه قوية جداً إنعكست حقيقة على قوة مشاركاتى فى صفحة القراء بالمصرى اليوم والصحف الأخرى ، لقد عانى المرحوم من المرض وغمره الجميع بالحب فقد كان جريئاً فى الحق وجريئاً فى الطرح للمشاكل وجريئاً فى ونقده ورده على أى مسئول مهما كان شأنه فى الحكم ، فقد كان يخشاه ويحبه الجميع حتى من نقدهم نقداً شديداً وظهر ذلك فى جنازته ، وأعتقد أن أى مسئول كان يرتاح عندما يرى مقالته بدون أن يذكره فيها بالنقد ، فقد كان بحق كابوساً على كثير من كذابى الزفة والمنافقين والحلنجية والنصابين ، لقد نعاه معظم قراء المصرى اليوم بالجريدة ولكنى للأسف كنت من القليلين الذين لم يكتبوا عنه بعد إنتقاله إلى رحمة الله ، وحكمتنا الشهيرة تقول - من علمنى حرفاً صرت له عبداً - والمرحوم مجدى مهنا علمنا الكثير من الجمل والكثير من الآراء والأفكار رحم الله مجدى مهنا وأسكنه فسيح جناته .
التعليقات (0)