الصحافة الكويتية"تجتر" الوقاحة..!
نشر رئيس تحرير صحيفة "السياسة" الكويتية "احمد الجار الله" مقالا في جريدة الأهرام المصرية بعنوان"أعذرهم يا سيادة الرئيس..الجهل أعمى بصيرتهم"..ووجهه إلى الرئيس المصري مبارك يطلب منه المغفرة لجهل الشعوب ولإجرام حماس..انه مليء بالنفاق,بل انه مقال لم يجرؤ اكثر الصحفيين المصريين نفاقا لمبارك كتابته، لكن لله في خلقه شؤون..بل لله في بعض الصحفيين الكويتيين شؤون. ان هذا المقال ان دل على شيء فانما يدل على مستوى التخاذل والهوان والقحط الذي أصاب الأمتين العربية والاسلامية..ان هذا المتزلف ولمجرد النفاق فقط يساوي بين الجلاد والضحية, ويقوم باختزال قضية شعب صامد صمود الجبال في شخص رئيس..ولكن أي رئيس. انه يجد الأعذار والمبررات للكيان الصهيوني بضربته الوحشية النازية لغزة العزة والكرامة..ويدافع وبنفاق لا مثيل له عن مبارك..مبارك الذل والهوان..مبارك ونظامه الذي اغلق المعابر في وجوه الفلسطينيين من أجل ارضاء أسياده الصهاينة والأمريكان. ان المقاومة اللبنانية الباسلة بقيادة الشيخ حسن نصر الله هي التي اعادت للأمتين العربية والاسلامية بعضا من كرامتها التي هدرت..وها هي غزة الصمود تدحر الصهاينة رغم التفاوت الكبير في العدد والعتاد..هذه الكرامة الذي أضاعها من قمت بمدحه نفاقا وأسيادك أصحاب العمم الذين رقصوا وتراقصوا مع مجرم الحرب العالمي جورج بوش الوضيع الرخيص وحملوه سيف الفتوحات الاسلامية في الوقت الذي كان فيه الصهاينة يرتكبون مجزرتهم قبل الأخيرة"الحالية" بحق ابناء شعبنا في غزة..ولكن وهكذا تعلمنا بأن التاريخ لا يرحم..وانتم لن تتعلموا لأنه لا تاريخ للأنذال. لهذا الذي يدعي الكتابة أقول..أكتب ما شئت من النفاق, ولكن اعلم أن شعب مصر قرر القائك الى مزابل التاريخ, فقد تجد فيها من يحمل ارائك..بل ان هذه المزابل لن تقبل ولن توافق بأن تكون من مقيميها. ان هذا الأمر ليس بجديد على بعض الصحف الكويتية, حيث تقوم
صحيفة"الوطن" الكويتية بنشر مقالات للكاتب المأجور فؤاد الهاشم يهاجم فيها حركات المقاومة الوطنية العربية ويسخر منها, بل يجد اعذارا وذرائع للعدوان الأمريكي على العراق وللعدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة. ومن أبرز مقالاته الأخيرة الرخيصة كرخاصته والمنحطة كانحطاطه والحقيرة كحقارته:"مشعل وصدام"..البعرة والبعير..وفيها يسخر من المقاومة العراقية واللبنانية والفلسطينية..وفي مقالة ثانية بعنوان"النضال وسط ثمانية..أفخاذ"..يقول هذا المنحط" نزار ريان - القيادي في حركة"حماس" الذي اغتالته اسرائيل يوم امس الاول، متزوج من اربع نساء ولديه 12 ولدا وبنتا..كيف لرجل كهذا غاطس حتى اذنيه وسط ثمانية افخاذ لـ "نسوانه" ان يجد وقتا لشعبه وقضيته؟"..انها كلمات مسمومة كصاحبها..كلمات تتطاول وتسخر من الشهيد نزار ريان ومن شرع الله بزواجه من أربع. وفي مقالة حقيرة منحطة حملت عنوان"بالكيماوي..يا أولمرت"..وفيها يدعو هذا المرتزقة السافل رئيس وزراء الكيان الصهيوني ايهود اولمرت إلى ضرب الفلسطينيين بـ "بالكيماوي", مبررا مطالبته هذه انتقاما من مؤازرة الفلسطينيين للرئيس العراقي الراحل صدام حسين إبان احتلال الكويت..واقتبس منها"ما هو شعور سكان غزة - والضفة الغربية لو شاهدوا جموع الشعب الكويتي وهم يسيرون في مظاهرات بشوارع عاصمتهم وهم يهتفون.. بالكيماوي يا اولمرت، من رام الله الى..غزة؟ أو.. بالنووي- يا ليفني- من الخليل الى..رفح"..وفي مقالة أخرى يقول هذا المنحط:يقولون"غزة ستكون مقبرة.. للاسرائيليين..الواقع ان غزة تحولت الى مقبرة للفلسطينيين، بل انهم لا يستطيعون الوصول الى المقابر لدفن قتلاهم من شدة القصف الاسرائيلي"..انها شماتة بشهداء من وصفهم بالقتلى من أبناء شعبنا الصامد الجبار في غزة هاشم..اليك يا الهاشم المهمش أقول سنرى كيف سينفعك اسيادك الصهاينة..ستقذف بأيدي الشرفاء الكويتيين اولا ومن ثم بأيدي كل شرفاء العرب. وفي الختام اقول للهاشم ولأحمد الجار الله:ان المقاومة الفلسطينية والعربية ستنتصر باذن الله رغم انوف الحاقدين من امثالكم..وكما قيل, القافلة تسير والكلاب تنبح..فانبحوا كما شئتم فلن يسمعكم احد..تبقى الأسود مخيفة في أسرهاحتى وان نبحت عليها كلاب..!. النصر للمقاومة الفلسطينية واللبنانية والعراقية..والخزي والعار لكم ولأمثالكم الذين باعوا الأرض والعرض والشرف..لن ننثني يا سنوات الجمر وانا حتما لمنتصرون.د. صلاح عودة الله-القدس المحتلة
التعليقات (0)