بمشاركة ممثلين من 20 دولة
انطلاق مؤتمر مبادرة الصحافة الأخلاقية في دبي
مروة كريدية من دبي: انطلقت صباح اليوم فعاليات مبادرة الصحافة الأخلاقية في دبي والتي تنظمها جمعية الصحفيين في الدولة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين وتستمر لمدة يومين.
شارك في المؤتمر ممثلو نقابات وجمعيات الصحفيين في أكثر من 20 دولة ، اضافة الى رؤساء تحرير وكتاب صحف عربية ومحلية وممثلو منظمات المجتمع المدني و مجموعات من الأكاديميين الإعلاميين، وإعلام التنمية، والدعم الإعلامي.
وتركز "مبادرة الصحافة الأخلاقية" على الترويج للقيم الأخلاقية في العمل الصحفي، وتقويتها وإعادة الالتزام بها والتي تتضمن التنمية الديمقراطية و تتطلب الحرية والازدهار المستقبلي في ان يحصل الناس على المعلومات اللازمة ليتمكنوا من المشاركة بإدارة شؤونهم.اضافة الى الإستقلالية لحماية الإعلام من الخضوع لتأثير المصالح الإقتصادية.
يحدد المؤتمر أهداف وفلسفة "مبادرة الصحافة الأخلاقية". بالإضافة الى تسليط الضوء على أفضل الممارسات لصحفيين ومهنيين إعلاميين من خلال أمثلة حية من المنطقة.
كما يشكل المؤتمر فرصة للنظر في تأسيس برنامج تدريب إقليمي حول قضايا الصحافة الأخلاقية وربما إطلاق جائزة صحفية خاصة بهذا الموضوع والتركيز الضوء على ممارسات سليمة مع أمثلة وحالات دراسية من حول العالم وإظهار خيارات تحريرية صعبة يواجهها الصحفيون والمحررون أثناء اعدادهم تقاريرا حول التوتر بين الجماعات السكانية، والأزمات الإجتماعية، وتغطية أخبار الحروب. ويسعى المؤتمر إلى تبني خطوطا ارشادية ومقترحات لتأسيس أبنية وهياكل من أجل ضمان الشفافية والإنفتاح داخل قطاع الإعلام، كما يساعد المهنيين الإعلاميين في جهودهم الرامية إلى تعريف، وتحديد، والموافقة على تطبيق مقاييس أخلاقية ملائمة على المستوى الوطني.
وتركز "مبادرة الصحافة الأخلاقية" في العالم العربي على الجوانب في عالم الصحافة التي يمكن أن تؤدي إلى فرض ضغط غير مقبول على المقاييس المهنية الصحفية. يتم التخطيط لعقد مؤتمر مركزي يشارك فيه ممثلين عن الصحفيين، وخبراء إعلاميين من المنطقة العربية والعالم، حيث سيقوم هذا المؤتمر بالتركيز على كيفية تحقيق بيئة حرة ومستقلة ملائمة لعمل الصحافة.
رئيس جمعية الصحافيين في الامارات: لسنا فوق المحاسبة
في كلمته خلال افتتاح أعمال المؤتمر قال محمد يوسف رئيس جمعية الصحافيين في الامارات "نحن كصحافة في المنطقة نريد من هذا المؤتمر وإطلاق هذه المبادرة في الإقليم العربي ودول غرب أسيا أن نوصل رسالة، وهي أننا كصحفيين عندما نتحدث عن اتساع هامش الحرية وتدفق المعلومات وحرية التعبير لانسعى إلى جعل أنفسنا فوق المساءلة والمحاسبة."
وأضاف يوسف " أن المبادرة تضع على رأس مبادئها مبدأ فاصلا حول وضع الأسس لإعلان قابل للمحاسبة عبر التنظيم الذاتي من خلال التأكيد على أن ضمانة الصحافة الحرة والمتطورة والمستقرة لاتتأتى إلا في ظل حماية الدولة لمبادئ حرية التعبير التي تؤكد عليها كافة الدساتير وتنطلق منها حرية الصحافة، وكلتاهما تمثل واجهة عريضة للديمقراطية، ما يوجب التأكيد عليهما."
دور تكميلي
وأوضح الى أنه "وعلى التوازي يأتي دور مواثيق الشرف التي تقرها المجتمعات الصحفية على نفسها كسياج يحمي المجتمع وحقوقه ويعطي الصحافة حقها الرقابي في المجتمع لتكمل دور السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية في أي مجتمع كان، وهذه المواثيق تعكس التجارب الصحفية والخبرات المكتسبة فيها وتراعي كافة الحقوق والواجبات المفروضة على أي صحافة في العالم."
وأكد رئيس جمعية الصحفيين على أن قوة وسلامة الصحافة في أي مجتمع من المجتمعات هي مسؤولية جميع العاملين في المؤسسات الصحفية سواء كان هؤلاء صحفيين أومستثمرين ومن العاملين في الأقسام كافة داخل المؤسسة الصحفية وهذا الأمر يفرض على الصحفيين دون غيرهم مراعاة معايير مهنية دقيقة تفرضها أصول المهنة ومواثيق الشرف الصحفي والقوانين والتشريعات المستنيرة التي تكفل جميع الحقوق في المجتمع وأولها حقوق حرية التعبير الصحفي.
مجلس الصحافة
واوضح أنه" في وسط هذا الكم من التدخلات والحساسيات التي تعيشها الصحافة في مجتمعاتنا علينا أن ننظر للصحافة العالمية وما حققته من تجارب ناجحة وتقاليد راسخة دفعتها إلى التطور للإمام ، وهنا ربما يثار تساؤل عمن يحاسب ويعاقب الصحفي في ممارساته المهنية ومدى ارتباطها بالاحترافية والمصداقية المطلوبة في هذا العمل الذي ينظر إليه كثيرون على أنه عمل مقدس."
ولفت الى أن التجارب العالمية تشير إلى نجاح ما يسمى ب" مجلس الصحافة" باعتبار أن هناك العديد من هذه المجالس التي أثبتت نجاحا كبيرا في دول العالم لإدارة شؤون هذه المهنة المقدسة مقابل تقاطعات قوانين الصحافة والنشر التي تفرضها الحكومات وهي تتصور أنها تنظم وتساعد انطلاقة الصحافة، وهي في الواقع ومع حسن النية لاتكفل لها ذلك على الأقل, وأفضل هذه المجالس هي التي تضم ممثلي الصحفيين والإعلاميين ورجال القانون والنقابات المهنية والقراء والمثقفين. فقد أثبتت نجاحا كبيرا في إدارة أمور ومشاكل المهنة ودفعتها للتطور تحت مظلة أهل الاختصاص.
واعتبر محمد يوسف أن الإجابة على التساؤل عمن يحاسب الصحفي سهلة ومطبقة بنجاح في دول عديدة متقدمة يجب أن نسعى كصحافة إقليمية للحاق بركب صحافتها.
دور في التوعية والتطور
وأكد بول جليسبي محرر الشؤون الخارجية في صحيفة ايريش تايمز في كلمته على أهمية أخلاقيات الصحافة مثل أخلاقيات الطب لصالح تنمية المجتمع وتطوره السياسي والاجتماعي.
ورحب جليسبي بمبادرة أخلاقيات الصحافة التي تعتبر برنامجا ومنهاجا لتقدير كل القيم المتعلقة بهذه المهنة وتعزيز الحرية والعمل الصحفي وتأكيد الاستقلالية.
وأشار الى مبادئ وارشادات في مبادرة أخلاقيات الصحافة تتضمن الحقيقة والاستقلالية والمصلحة العامة والمسؤولية المهنية وأخلاقيات التواصل القائمة على الحوار والتنوع، لافتا الى أن لك المبادئ لاتختص بمنطقة معينة وانما هي مبادئ عالمية.
وأوضح أن هناك خبرات عربية تجمعها مشتركات مثل اللغة والثقافة يمكن تبادلها مع الخبرات الأوروبية، معتبرا أن عملية الأخلاقيات أساسية في عملية الديمقراطية.
ودعا بول جليسبي الى ضرورة ممارسة الصحافة دورها في التوعية والمساهمة في تطور المجتمع وتقدمه وليست مجرد سلعة تركز فقط على الترفيه والتسويق الاعلامي.
وأضاف " أننا بحاجة الى ارساء مفهوم الصحافة الصحية السليمة التي تهتم بقضايا المجتمع والمممارسات الديموقراطية ومفهوم المواطنة.
واقترح أن تعمل الصحافة على تطوير مفهوم أخلاقيات المواطنة والدفاع عن المصلحة العامة لحماية الرأي العام والتركيز على ممارسات المواطنة ووضع معايير افضل للعمل الصحفي.
مرحلة حاسمة
وقال ايدين وايت الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين ان المؤتمر يأتي في مرحله حاسمة من تاريخ الصحافه في العالم، وخصوصا في العالم العربي وبلدان غرب آسيا، حيث الحروب والصراع الاجتماعي وحيث مزيج الضغائن القديمة والتعصب العرقي مازال يولد الصراعات الداخلية." مشيرا الى أن الأحداث التاريخية تتوالى فصولها حولنا وهناك حمل ثقيل على عاتق وسائل الاعلام من قبل الجماهير لتوصيل القصص الاخبارية و الرسائل التي تساعد الناس على فهم أفضل لما يحدث في حياتهم.
وفي مجال الصحافة نفسها تتغير طريقة ادائنا لعملنا بشكل سريع وذلك بسبب تغيير الانترنت لعلم المعلومات بطرق لم تكن متصورة من قبل 25 عاما فقط.
ورأى وايت ان نموذج الصحافة الذي كان مفيدا لاكثر من قرن من الزمان آخذ في التغير، ولم يعد الصحفي في حاجة الى ذكر من، ماذا، متى أو كيف لان مهام جمع الحقائق الضرورية هذه اصبحت توزع بين مجتمع قوي من مليار مستخدم للشبكة, يمثلون اصوات جديدة عالمية ومحلية تسمع للمرة الاولى.
فالصحفين اليوم هم كبار المشرفين على الحوار الذي من خلاله يوفرون الاطار والتفسير والتعليق وايضا تعزيز الفهم للاحداث, ونحن في عصر نحتاج فيه الى الصحافة الاخلاقية الجيدة اكثر من اي وقت مضى.
وأشار الأمين العام للاتحاد الدولي الى أن الاخبار السيئة في الفترة الحالية لها نصيب الاسد وتحيط بنا من كل جانب فنحن نعاني من الامراض والفقر وعدم مساواة متزايدة.
وهناك قلق وخيبة امل واستياء داخل المجتمعات المحلية وخاصة بين الشباب في العالم العربي وكثيرا منهم يواجهون مستقبلا غامضا، اضافة الى استمرار التمييز ضد المرأة والاقليات.
ونوه أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين الى أن هناك تحديات تنتظرنا مثل تغيير المناخ و احتمال دخول اكثر من واحد بليون شاب لسوق العمل خلال العقد القادم بالرغم من توفر حوالي 300 مليون وظيفة فقط, هناك ايضا معاناة نصف سكان العالم من انخفاض الخصوبة والشيخوخة في حين يعاني النصف الاخر من النمو السكاني السريع.
وأكد امكان الصحافة بناء جسور لتغيير العالم ولكنها لن تنجح في تحقيق هذا الا في حالة وجود مساحة كافية لايجاد نشاط اعلامي مهني مستقل. ويتعين على الحكومات تحرير شعوبها واتاحة مساحة كافية للتفكير والتعبير عن انفسهم بقوة. وحتى بالنسبة لهؤلاء المعارضين للسلطة واصحاب القوى والنفوذ, يجب الغاء القوانين التي تحد من حرية تعبيرهم وتخنق ارائهم وتثير الرعب في غرف الاخبار والاستعاضة عنها بقوانين تحمي ولا تحرم. وهذا هو صميم ما تقوم عليه حملة الاتحاد الدولي للصحافة لتحطيم القيود والتي تضع تحديات لكل بلد في المنطقة.
واوضح وايت أن الصحفيين أدركوا اليوم ان االعقبات القديمة التي كانت تفصلهم عن الجمهور قد تلاشت. فمساحة المعلومات قد اصبحت مكتظة ومليئة بالاراء والاصوات العالية المنفعلة. والحوار اصبح اكبر واوسع و أعمق مما نتخيل وهويدعو الصحافة لاعادة النظر في طريقة عملها ودورها في المجتمع.
واكد اننا في حاجة الى التفكير في اقامة شراكات جديدة – عامة وخاصة وخيرية- من شانها ان تقدم لنا نماذج جديدة للتمويل من اجل مستقبل الصحافة. كما يتعين علينا انشاء شبكة عالمية من المتخصصين على الانترنت. نحن ايضا بحاجة الى انظمة جديدة ومعدلة من التعليم الصحافي وتمويل للتعليم الحكومي في مجال الصحافة والاعلام.
ودعا الى اعادة النظر في الفكرة القائلة بأن طريقة السرد الشعبية المتهورة والمثيرة هي ما يهم – وهي فكرة قائمة على الهوس بالمشاهير والفكر الاستهلاكي- ومن الممكن ان تكون هذه الفكرة جزءا من المجموعة ولكن لا يجب ان تطغى.
وأشار الى وجود بعض الرسائل الايجابية التي يجب ان نوصلها. فقصة عالمنا المعاصر ليست كلها اخبار سيئة. فلنعكس للحظة الانجازات التي حققها الجيل الماضي ومنها شبكة الانترنت التي لم تكن معروفة من 25 سنة هي الان القوة الدافعة للمجتمع البشري .
وهناك المزيد من التنمية وحرية التعبير وامكانية اكبر للحصول على المعلومات كما اصبحت الرقابة اقل من السابق.
والأهم أن الولايات المتحدة الاميريكية قامت بانتخاب رئيس اسود.
وأعرب عن تفاؤله بصحافة المستقبل التي عليها ان تحكي هذه القصة بكل تعقيداتها, انها تحتاج ان توفر سرد عن العالم الحديث مع لمحات من الاهتمام الانساني الذي سيساعد على المشاركة بصورة اكثر فعالية في هذا العالم المزدحم المضطرب.
ونحن في مجال الصحافة لدينا من الموهبة والقدرة ما يمكننا من القيام بهذا العمل. وأعضاء الاتحاد الدولي للصحافة في العالم العربي وغربي اسيا يعملون جاهدين لتحديد جدول اعمال جديد للصحافة في المنطقة.
وعملهم يقوم على التركيز على متطلبات المهنة ونشر الحقائق والتضامن والانسانية. فالمراسلين في الميدان والصحفيين في المكاتب يتداخلون بشكل روتيني لجعل احترام الناس ومجتمعاتهم صميم عملهم.
وشدد على أن الاخلاق ليست شيئا هامشيا في مستقبل الصحافة بل هي المفتاح لبقائها.
واضاف ان الازمة التي تواجة العالم اليوم تظهر معالمها بوضوح في هذه المنطقة اكثر من اي مكان اخر, فالدول مازالت تناضل للخروج من ويلات الصراع, والمجتمعات تسعى الى الانفتاح والتطور الديمقراطي, والمجتمعات المحلية متشبعة بالقلق والخوف الشديد، مشيرا الى أن الصحفيين في هذه المنطقة من باكستان الى فلسطين يدعمون مبادرات الصحافة الاخلاقية ليس بصورة نظرية ولكن بشكل استراتيجيات متماسكة وعملية من اجل التنمية. فهم يدركون ان مزيج المشكلات الذي نواجهها يعني ان الاستمرار في العمل بالشكل المعتاد في وسائل الاعلام فضلا عن بقية قطاعات الاقتصاد لم يعد خيارا مطروحا.
وكما قامت الصحافة بدور قيادي في الماضي, يجب عليها ان تكمل هذا الدور ولكن برؤية وامل.
واستطرد" أن "الاخبار السيئة" في جدول اعمال الاعلام, والتي غالبا ما كانت تحركها الضرورات التجارية او السياسية, يجب ان تفسح المجال الى ادراك انه في عالم مترابط يكون من الصعب تعريض جدول اعمال الصحافة والاعلام الى التلاعب السهل. كما يقوم الصحفيين بانتهاز الفرصة للتاكيد على وضع القيم الاساسية لصحافتهم – تحري الحقائق والاستقلال والنزاهة والانسانية والتضامن_ مرة اخرى على جدول اعمال وسائل الاعلام. وهذا يعني الالتزام باسلوب ايجابي وسلبي للسرد من شانه توفير حلول و عرض المشكلات التي تدعو على التفاؤل وتثير الشك في الوقت نفسه. و هذا لايعني اننا نقلل من اهمية التدقيق ولكن هذا يعني اننا ننشط تلقنا بالصحافة كسلعة عامة.
وأكد وايت أنه يمكننا بناء مجتمع صحفي متضامن وقوي يكون قادر على القضاء على الجهل والتحيز والعجز الذي اتعب الكثير من الشعوب.
مقاييس أخلاقية
يسعى المؤتمر إلى تبني خطوطا ارشادية ومقترحات لتأسيس أبنية وهياكل من أجل ضمان الشفافية والإنفتاح داخل قطاع الإعلام، كما سيساعد المهنيين الإعلاميين في جهودهم الرامية إلى تعريف، وتحديد، والموافقة على تطبيق مقاييس أخلاقية ملائمة على المستوى الوطني. من ضمن هذه المقاييس:
• ان يقوم الإعلام بتحاشى الخطابات التي تتضمن كره لأديان أو لإثنيات معينة، أو عنصرية، أو
العمل على احترام الحقيقة.
• أن تكون مستقلا وغير منحاز.
• ان تروج للمسئولية الإجتماعية المهنية.
• أن تكون منفتحا، وشفافا، وخاضعا للمحاسبة من قبل جميع زملاء المهنة.
• أن تعمل من أجل الصالح العام.
برواز2
محاور المؤتمر
يتضمن المؤتمر المحاور التالية:
الإخبار عن الصراعات: تحدي صناعة التقارير الإخبارية في اوقات الحروب، عندما تستخدم المطالبات بالالتزام الوطني والإعلام الدعائي للجم حرية الصحافة.
التنوع: المشاكل التي يوجهها الصحفيون بسبب التمييز القائم على الإثنية، أو المعتقد، أو اللغة.
التعددية السياسية: كيف يقوم الإعلام بتمثيل الآراء المتنوعة وضمان اسماع كل الأصوات بما فيها اصوات الأقليات المهمشة.
النوع الإجتماعي والمساواة: الحاجة لمعالجة قضية النوع الإجتماعي وتمثيل النساء في المجتمع وتحاشي جميع أنواع التنميطات والآراء المسبقة.
المعادية للأجانب، أو اللهجات التي تحرض على العنف.
• أنه على الصحفيين ان يطمحوا للتوازن والإنصاف في تغطيتهم لمواضيعهم.
• أنه يجب ان يكون هناك تعددية داخل الإعلام يضم تقاريرا دقيقة ذات نوعية عالية وطيف من
الآراء.
• أنه على الإعلام ان يكون مستعدا لتصويب عدم الدقة، أو الأخطاء وأن يقوم بعمل تصحيحات بشكل
سريع حيثما تطلب الأمر ذلك.
• على الصحفيين ان يحترموا اثناء قيامهم بعملهم الكرامة الإنسانية وحقوق الآخرين.
ستتضمن أعمال المؤتمر تغطية موضوع "التنظيم – الذاتي للمهنة"، للتأكيد على أنه يعتبر شكلا من أشكال الأحكام التحريرية الحكيمة وليس عملية رقابة ذاتية، وعلى انه يشجع نشاطات تهدف إلى تمكين الصحفيين من الحصول على المعرفة ليتحاشوا التلاعب بهم من قبل متطرفين أو سياسيين غير مبدئيين. كما سيقوم المؤتمر بمناقشة هذه القضايا المعقدة مع مجموعات اخرى من منظمات المجتمع المدني وصناع السياسات دون التفريط بالاستقلالية التحريرية.
التعليقات (0)