السياسة السودانية أصبح معروف عنها بأنها ( خربانة ) وبتشبه القربة المقدودة , دا كوم والكوم التانى المعارضة السودانية المشلولة والتى شاخت وتخطاها الزمن بقيادة الأماميين ( الميرغنى و المهدى عليهم السلام ) نجد بأن الأول أصبح ( ماسك خشمه عنده ) لا بطقع ولا بجيب الحجارة لكن الثانى نجده كل يوم على وقع غبار راى جديد ( قديم ) له . . . إحيانا يتحدث عن إسقاط النظام والصباح الذى يليه نجده يتناول فاكهة مستوردة غالبا من مرتب أبنه عبدالرحمن والذى يعمل فى وظيفة مساعد لرئيس الجمهورية .
نعم الشعب السودانى ( قرف ) من الحكومة لأنها مسخت عليه عيشته وإثقلت كاهله بالضغوط الإقتصادية والمعيشية الصعبة ورغم ذلك نجده مايزال صابر على محنته وهو على علم بمعنى التغير والذى لا تزال بشرياته تلوح من تونس غربا حتى بلاد الشام شرقا وينطبق عليه حال الذى يستجير من الرمضاء بالنار ما بين حكومة ( ظليمة ) وبين معارضة شاخت وفقدت بوصلتها ولم يعد لها من وجود يمكن أن يعتمد عليه وبين معارضة أخرى مسلحة فى أطراف البلاد تحمل نفس الجينات وربما أسواء حين نضيف عدم الخبرة .
لذى سيدى الأمام ( لما تبق ليك على كلمة واحدة ) ولما تختار نصف اجابتك المحببة (لانعم ) عندها ربما تجد من سيخرج معك الى ( شارع النيل ) للتظاهر وياريت يكون معاك أخرون , ولا ( اعمل اضان الحامل طرشة ) وأنسى موضوع إسقاط النظام لانك للأسف قد لا تستطيع إسقاط ( دومة ) من شجرة ناهيك عن إسقاط النظام , وحتى هذه اللحظة الجميع يتذكر حين اتت الإحتجاجات لغاية ( باب مسجدك ) وعملت فيها رايح تماما وكمان قلت ( دا طرفى منكم وقدمى بمسكه على ) . . . .
والنبى شوف ليك كلام غير دا علشان كلامك أصبح ماسخ وبصراحة كمان ( ماجايب حقه ) وعبارة عن أحلام ( ظلووووط ) .
التعليقات (0)