مواضيع اليوم

الصادق البوخة يتحدى الكورونا

مصـعـب المشـرّف

2020-05-26 16:52:42

0

 الصادق البوخة يتحدّى الكورونا

مصعب المشرّف

26 مايو 2020

منذ القرن الثامن عشر وحتى يومنا هذا فقد اعتادت الشعوب على تمتع الخواجات بشفافية نسبية عالية مقارنة بالشعوب المتخلفة الاخرى....
ولكن الكورونا اليوم نراها تجبر هؤلاء الخواجات على الكذب غير المباح فيما يتعلق يالافصاح عن الاعداد الحقيقية للوفيات جراء الاصابة بوباء الكورونا.


واول من بدا الكذب فقد كان الروس ثم الفرنسيون ثم الامريكان وتبعهم في اخر المطاف الانجليز ...... وعندما يكذب الانجليز واعلام الانجليز فلا شك ان الامر جلل والمصاب عظيم . وقل على الليبرالية في الدنيا السلام


تتلخص الاكاذيب التي تورط بها الخواجات في عصر الكورونا الماثل عند اسقاطهم عمدا رصد اعداد موتى الكورونا من كبار السن . سواء في داخل البيوت او المصحات او دور رعاية المسنين . ثم وبوجه عام اسقاط كل من تجاوز عمره سن ال 75 عام ... وهي اعداد جاوزت الملايين في تلك البلدان بسبب الرفاهية والرعاية الصحية الاولية . ولكن الكورونا افرغت بالموت دور العجزة والمسنين من نزلائها تقريبا.... كما افرغت منازل العائلات الممتدة من اجدادها وحبوباتها.


ولا ادري من اين جاء الخواجات بهذا الرقم 75 عام كمحدد لتجاهل اعداد مواطنيهم والوافدين كاحياء وكموتى في ان واحد؟


وربما كان بوريس جونسون وماكرون وبوتين وترامب .. وذلك الكندي الشاب. وعلماء واطباء الوباء وموسوعة غينيس للارقام القياسية .. ربما كانوا سيغيرون رايهم هذا سريعا لو علموا ان في السودان سياسي طائفي اسمه الصادق البوخة تجاوز عمره 85عام . ومع ذلك يتحدى مقاييس الكورونا ويتطلع الى الجلوس على كرسي رئاسة الوزراء . ويحيك في سبيل ذلك الدسائس ويدبر المؤامرات. ويستاجر احزاب الفكة واقفاص الجداد وشلل الذباب ويختلي بغندور ويداعب صلاح قوش . ويتوسل حميدتي . ويراود ياسر العطا . ويغازل الكباشي والبرهان . ويستعين بالجن الازرق والاحمر والسحر الاسود وبلة الغائب والحاضر .. ويطلق عند المغربية البخرات. ويسقي على الريق او قبل صلاة العشاء المحايات..... وينافح ويدافع بالمناكب كل الشباب المتطلع الى هذا المنصب الشاق المهام والمسئوليات الجسام . ولما يتطلبة من قدرات جسدية وذهنية ونفسية.


على اية حال فان سبب جنوح الخواجات اليوم الى الكذب . بل ومجاراة الصينيين في هذه السياسة لجهة اسقاط اعداد الموتى المسنين . انما كان ويظل سببها هو الاستجابة لضغوط اصحاب رؤوس الاموال والمصارف (ومعظمهم يهود) لاعادة ما يسمى بفتح الاقتصاد بمزاعم انه لم يعد يالامكان افضل مما كان . في ظل الفشل في اختراع لقاح للكورونا او عقار شافي علمي مجرب وفق شروط ومقاييس المختبرات والصيدلانية الكيميائية المتفق عليها والمعترف لها عالميا في مجال صنع اللقاحات والعقاقير والادوية ووسائل الوقاية... الخ.







التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات