مواضيع اليوم

الشَباك حرض على قتل الشيخ رائد صلاح

محمد أبوعلان

2010-07-15 11:22:53

0

محمد أبو علان:


بعد اكتشاف أمر عميل "الشَباك" القاتل "حاييم برلمان" المتهم بقتل فلسطينيين، وطعن ستة فلسطينيين آخرين في العام 1998 في حي "مائه شعاريم" في مدينة القدس بدأت تتضح معاني وحقيقية الخبر الذي نشر عن استشهاد الشيخ رائد صلاح عند اقتحام بحرية الاحتلال الإسرائيلي لسفينة "مرمرة" نهاية أيار 2010 التي كانت ضمن اسطول الحرية لفك الحصار على غزة.

 


"برلمان" ذكر لصحفي إسرائيلي التقاه، ولناشط اليمين اليهودي "نوعم فردمان" أن مشغله من جهاز الأمن الإسرائيلي "الشَباك" حرضه على قتل الشيخ رائد صلاح، وأن لديه تسجيلات صوتيه في هذا الموضوع.
هذا الاعتراف لعميل "الشَباك" يعزز الرواية أن قوات بحرية الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت السفينة التركية "مرمرة" كانت لديها أوامر واضحة باستهداف الشيخ رائد صلاح ، إلا أن وجه الشبه بينه وبين مواطن تركي كان من بين المتضامنين على متن السفينة فوت الفرصة على أجهزة الأمن الإسرائيلية للتخلص من الشيخ رائد صلاح.
"برلمان" جند في القسم اليهودي لجهاز "الشَباك" في العام 2000 بعد عامين من ارتكاب جرائمه ضد الفلسطينيين في مدينة القدس.
اللافت للنظر في جرائم القتل التي ارتكبها "برلمان" أن كاميرات التصوير الموضوعة في مكان الجريمة "تعطلت" في ساحة الجريمة لهذا لم تتمكن الشرطة الإسرائيلية من حل لغز هذه الجرائم حسب إدعائها، مع العلم أن كافة الشهادات تشير إلى أن مرتكب جرائم القتل والطعن هو من اليهود المتدينين.
المعطيات الأولية حول القضية تشير لعلم "الشَباك" منذ ثمانية شهور على الأقل بأن "برلمان" هو القائل، وهو من ارتكب جرائم الطعن في القدس ضد الفلسطينيين إلا أن "الشَباك" لم يحرك ساكناً تجاه الموضوع ليحافظ على "برلمان" كعميل له في الوسط اليهودي.
القاتل نفسه يحاول تبرئة نفسه بالإدعاء أنه اعترف بجرائم لم يرتكبها من أجل المحافظة على علاقته مع "الشَباك" التي كانت توفر له دخلاً مالياً في ظل أزمته الاقتصادية التي كان يعيشها.
وسائل إعلام إسرائيلية تركت الباب مفتوح أمام كل الاحتمالات حول صحة اعترافات القاتل عبر طرحها تساؤل وهو : "هل يدور الحديث عن جرائم تم فك لغزها، أم أن الأمر ليس أكثر لعبة جديدة من لعب جهاز الشَباك؟".
moh-abuallan@hotmail.com

 


 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !