بعض الاحزاب الشيويعة بالوطن العربى نجدها من حين الى اخر تتغنى بالديمقراطية و بحقوق الإنسان وكإنها وحدها من يمتلك الضمان او الجينات المتعلقة بتلك الحقوق و لكن بمجرد نظرة للوراء و حين نغوص فى مراكز الشيوعية الاصلية مثل الصين و روسيا وفنزويلا و كوريا الشمالية و كوبا و بمجرد ذكر الاسماء نصل الى النتيجة الخاطئة والدعوات المغلفة من تلك الاحزاب بانها هى من تمتلك صكوك الديمقراطية لكن بالعكس فان ممارساتهم تكشفهم وبكل وضوح.
الاحزاب الموجودة بالوطن العربى و التى تلونت باللون الاحمر فان ادائها فى الحكم و خاصة فى مجال حقوق الإنسان كان اكثر قمعا و تعذيبا و ارهابا للمواطن العادى لذلك هى مجرد إشاعة او إعلان مغطى لا يحمل الحقيقة الأخرى المظلمة , بأنهم وحدهم من بين الاحزاب من يتلون بالديمقراطية وحقوق الإنسان و لم تكون ارقام ضحاياهم بالعشرات او المئات او حتى الإلوف لكنها بل تعدت ذلك و وصلت حدود الملايين . . فكيف لهم ان يتشدقوا بأنهم رسل الديمقراطية وحقوق الإنسان.
التعليقات (0)