مواضيع اليوم

الشيعه ( المفترى عليهم)

هاشم هاشم

2009-08-24 17:03:40

0

 

بعيدا عن السياسه وهمومها والجدل السفسطائي والغور في اعماق كتب الكليني والطوسي عباس القمي, .يجب ان نفهم من هم ابناء العراق من الشيعه ببساطه لان اغلب السواد الاعظم مهنم لايعرف ما في بطون كتب رواد الشيعه الاوائل, وببساطه ايضا اقول ان من ولد في بيئة شيعيه اصبح شيعي ومن ولد في بيئه سنيه اصبح سنيا دون خوض في احقبة او صواب خياراته . وهذا المكون الواسع لابد لي في البدايه من مدخل تاريخي لاصل ظهور الشيعه هي ان الشيعه هي في الحقيقه نظام اجتماعي او قطعه اجتماعيه ذات صبغه اقتصاديه واضحه اقرب منها الى مذهب اسلامي او فرقه اسلاميه , صحيح انه قائم على اساس ثيوقراطي والدوله المقدسه والحاكم المقدس من سلالة الاطهار ,ولذاك حكايه هي ان كبار دهاقنة الفرس من رواد المذهب الشيعي الاوائل هم من المتعصبين للقوميه الفارسيه التي وجدو انها بداءت تذوب وتنصهر تدريجيا في الاسلام ونظامه الاجتماعي الجديد , لذا اسرعوا ان يبتدعوا هذا المذهب ,وفيه اعادة احياء او انتصار لقوميه وحضارة أريد لها ازوال من خلال زج اسماء من الزهاد من ال علي والترويج لحقهم المغتصب في الخلافه من خلال قصه بدايتها هي ان الامام علي (كرم ا لله وجهه) زوج ابنه الحسين الى احدى سبايا معركة نهاوند والقادسيه وابى لها ذل الاسر هي( شاه زنان) ابنة كسرى الفرس الذي هرب الى المجهول وانجب الحسين منها الامام علي زين العابدين الامام الرابع للشيعه, وقد فند كثيرون هذه الروايه من خلال معرفة ان الحسين استشهد في كربلاء سنة 61 للهجرة وعمره قارب الخمسين ومعركة القاديسه في سنة 15 للهجرة لذا نجد ان الحسين تزوج وعمره اربعة سنوات !!. وليس هذا بيت القصيد بل هو ان الشيعه في الحقيقه اجتماعيا اليوم طبقتان طبقة جاكمه ومتسلطه (الساده ) وطبقه محكومه مغلوبه على امرها تسمى تجملا وتلطفا (العوام )ان طبقة (الساده )لها من الحقوق والامتيازات مما لاتوجد في فئة من البشر على الارض ,فهم لهم سنويا تدفع 20 % ظريبة مما تنبت الارض من غرسها ومن التجارة والصناع و وارباب الحرف وسائر الموارد (الخمس )وكما يقول الاستاذ على الوردي في كتابه (طبيعة المجتمع العراقي) ان السيد هو مصون غير مسؤؤل مصحوبا بقوة خارقه (الشارة )التي تدمر كل من يريد ان يمس بمصالح الساده وهيبتهم وهنا يروي الدكتور الوردي امثله كثيره وواقعيه وبعضها طريف وبعضها معروف ,كما ان لهم السادة ان يتقدمو الناس اينما حلوا ومكان الجلوس في صدر الديوان او المجلس هو حصريا لهم دون سواهم ولايجوز لاي شخص او مجموعه ان تذهب خطبة امراءة مثلا او مثلا في مشية تسوية نزاع او دفع دية ما دون ان يتقدم الجمع سيد من اكابر القريه وله وحده القول الفصل والباقين عيلهم السمع والطاعه وتقبيل الايادي والتمسح ببركات السيد .لابل ان الفقراء من ابناء الريف الجنوبي يذهبون للسيد لاطلاق تسميات عاى مواليدهم الجدد ونجد اليوم كثرة اسماء معابه وتثير السخريه لابناء اعوام مثل ( جريبط وشبوط وشلاكه ) بينما اسماء ابناء الساده مثل ( نور ادين و جعفر ويس )والقصد هو بذر بذور الذل في نفوس ساذجه برئيه حتى تبقى تدور في فللك (اولياء الله الصالحين) وكذلك ان الساده لايزوجون بناتهم لابناء العوام مطلقا الا في حالات نادرة وقليله , كذلك لاحكام الطوق على هذا النظام ومنعه من التشتت اقيم سياج حديدي يصعق لكل من يريد ان يغادر هذه العادات, مثلا اظهار ان اصحاب المراقد المقدسه لهم من الكرامات اكثر مما للانبياء وتصنيفهم على الى (قضاء الحوائج ) (رد كيد اعداء ) وذاك لرد المضالم واخر للقسم بليمين لحل النزاعات المستعصيه ........ الخ هذا لاجل جعل السواد الاعظم من الناس يزورونهم مرارا وتكرار وفي المواسم والايام العاديه وتقديم العطايا والنذوروالهبات ورمي المبالغ النقديه التي سوف تذهب الى جيوب سدنة المراقد وهم طبعا من طبقة السادة .ا ما مناسبات مثل عاشوراء وفرحة الزهراء والمواكب والمشايه وغيرها ,الا اقرب الى كرنفالات بهيجه اقرب منها الى مناسبات تابين وحزن ,ويغلب عليها النفس الاقتصادي والربح المادي, ففيها تذبح الذبائح وتقام الولائم الكثيرة على شرف ال ابيت عليهم السلام وتعلق الاعلام وترفع الرايات الملونه فوق الاسطح, وتوزع الحلويات والمشروبات على الناس وكذلك تباع الكتب والاشرطة المسجله ,وكذك مكبرات الصوت لها سوق جيد هذه الايام, فالقصاب والبزاز والفكهاني والحمصاني واخيرن يبيع ويبييع ويربح وفي شهر ربح عام من بركات اولياء الله الصاحين في مورد رزق للكثيرين وحتى القراء والملالي والرواديد الذين كانوا بالامس يقبل ان يقيم تعزيه لقاء دنانير معدوده ووجبة طعام فيها شيء من اللحم, اصبح البعض منهم ايوم له شروط ومدير اعمال واجور لاتقل عن اجور ممثلي السينما . وان محاولة جر الشيعه الى نظام اجتماعي قائم على العداله والمساواة والمواطنه تقابل بالرفض الشديد من قبل القائمين على الامر فيهم متذرعين مرة انهم الفرقه الناجيه والاخرين نواصب وهذا الحاكم يزيد العصر وذاك اشعري العصر لابل ذهب المتطرفون منهم الى قول ان المذهب فوق الاسلام لان ثورة الحسين اعادة الاسلام الى طريقه الصحيح بعدما تحول الى ملك اشبه بامبراطوريات ذاك الزمان الغابر.وللحديث بقيه

 

 






التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات