الشيخ محمود سليمان البشير العلاونه

مقال سابق صدر عني في وكالة ايلاف .

الشيخ محمود البشير العلاونه ابو معن 

ان الشيخ ابو معن العلاونه , الذي ستبقى ذكراه الحية في مخيلتنا  ما دُمنا  وحُيينا  الى يوم الدين .

 هذا الانسان الناجح في جل منافذ مسيرته الحسنة  , انه  الانسان المناضل المكافح  الذي ما زال يحظى بمحبة الملايين  من الذين عرفوه ورافقوه وشاركوه عبر مسيرته الانسانية الخيرة الجادة من الذين ادينوا له اثناء مطالباته لهم باعادة حقوقهم  العامة  من التي تم هضمها من خلال مسؤولين ما زالوا متمترسين في اروقة لعينة بغيضة ،  ناهيكم عن القضايا المتعلقة في الدوائر من التي قام هو على حلها مهما كان نوعها .

هذا الانسان المحبب لدى الجميع والذي سبق له  وتقلد عدة مناصب في شمال  الاردن رغم شهاداته التعليمية في تخصص الهندسة والمساحة , لقد واكب وناضل وتحدى في  صراعه معاناة المرض لمرات  الى ان عافاه الله تعالى لحبه له بسبب كثرة  دعواتنا  له بالشفاء والبقاء .

هذا الانسان الذي يتمتع بقاعدة جماهيرية فذة  -  متكافئة - متكافلة -  لحبها له , تكاد ان تفجر الارض بمن عليها اذا رفع يمينه وأعلن  .

اما من ناحيتي انا كصديق  له , لقاء اكباره ومحبته لي وتفاخره بي اينما كان وتواجد بين الجموع ,  فلو خيرت به لقلت لكم وبصوت  عال اني ارضى به رئيسا للدولة  ليقودنا في المسيرة المتبقية من رسالتنا المتبقية   , لكونه هو ابن الوطن اولا ولا احد سبقه في بنائه ولن تُحرث الارض من غير اسودها  الأبطال  المتخصصين في القيادة والادارة امام قلة الحوش واللمم تلك  التي بددت مرتعنا ونهشته ولن تُبقي لنا فيه  سوى الرائحة النتنة  من كافة الأبعاد ومنها  مكوننا المجتمي والجغرافي والسياسي والفكري والاجتماعي والاقتصادي   لما خلفته لنا تلك الشرذمات القذرة على مر  تسع عقود خلت من الدمار والاضطهاد .

اما وبسبب خشيتي من الاحراج امامكم لكنت وتوسعت بالحديث اكثر اتجاه  منظوري الاستراتيجي بعيد المدى بكل  افاقه المترتبة  على ذلك من كلام .

دمت ووفقت استاذي الكبير وشيخنا  ابا معن  والى الامام ,,, وسنبقى  بحوله تعالى لنا  ونحن من خلفك بما تتمناه وترضاه والشعب من خلفك ايها العلم المرفرف  الكبير  

 .

ابنكم  / عادل القرعان . 

وكالة ايلاف للاعلام الدولي