مواضيع اليوم

الشيخ محمد بن راشد


الشيخ محمد بن راشد
الفارس المعجزه

 


سمو الشيخ محمد بن راشد آل المكتوم رجل تتمنى أن يكون حاكماَ لوطن وليس لأمارة ، قائداَ لأمة وليس لشعب ، لا يعرف خطب الحماسة لا لغات الحرب ، ولا وعيد العالم اياهم ، أو وعود السادة الأخرين ....كل ذلك رغم إن سموه شاعر  منذ نعومة اظافره ،   وفارس بحق ... حاصد لجوائز سباقات القدرة والتحمل.
الحق أنى لا أعرفه شخصيا ، ولا أخفى أنى تمنيت أن أقابل الراجل لأتعرف عن قرب كيف يفكر ، كيف يعمل ، كيف أكتسب كل هذه القدرة على العطاء ،
سمو الشيخ محمد بن راشد آل المكتوم الذى أستكمل مسيرة والدة فى بناء "دبى" تلك المعجزه التى تعطى الأمل فى أن الأمة العربية كما تمتلىء بالأوجاع ، تشرق بالقادة والعباقرة من غير موعد أو ترتيب ..

سمو الشيخ محمد بن راشد رجل نتمنى منه أن ينظر إلى الأمة يقول لنا بصراحتة المعهوده وثقافته وحضورة اللافت ، كيف تخرج تلك الشعوب والبلدان البائسه من الفقر إلى التنمية ، ومن الضعف إلى القوة . بكل هذه الأمكانيات المهدرة ، الطاقات التى تتبدد ، هذا الحضور الكثيف من الشباب المتطلع لغد مشرق خارج وطنه...
قرأت فى سيرة الرجل ، ومما قرأت أنه قال يوم تعيينة ولياَ للعهد فى 4/3/1995 قوله " لا أعرف فيما إذا كنت قائداً جيداً ام لا، لكن ما أعرفه إنني الآن في مركز قيادي، وعندي رؤية واضحة للمستقبل، تمتد قدما إلى 20 أو 30 عاماً. لقد اكتسبت هذه الرؤية من والدي، المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، الذي يعتبر بحق في مقام الوالد لدبي. لقد أطلق المشاريع، ووقف عليها شخصياً، كان يستيقظ باكراً، قاصداً مواقع المشاريع ليشرف عليها شخصياً، وانا أسير على خطاه ، أبقى على اطلاع على كل شيء، أذهب للمواقع وأراقب، اقرأ الوجوه، اتخذ القرارات المناسبة، انطلق بخطى سريعة لتطبيق هذه القرارات بحماس وعزيمة عاليين."
وفى المرات الكثيره التى سافرت فيها إلى دبى كنت إدرك بيقين أن الرجل حر أوفى ما وعد ، بل زاد عليه الكثير وأعطى العالم صورة مشرقة للفارس العربى الذى يجمع القوة والعلم والرؤية والأمانة وإدرك أنه حين قال " نجحنا لأننا اعتبرنا دائما أن الغد يوم جديد وأن ما تحقق في الأمس قد تحقق وأن التاريخ الذي نكتبه هو ما ننجزه في المستقبل وليس ما أنجزناه في الماضي " أعطى أهل الوعود درساَ.
من العادة أنى لا أقرأ كتب الزعماء سيما العرب ، لكنى لا أخفى أن الفضول دفعنى لقراءة كتابة "رؤيتى" ووقت أن زرت دبى ووقعت اسيراَ لجمال الكثير فيها ، حاولت أن أعرف اكثر ، والمعرفه ليس لها سبيل ألا القراءة ، وكيف أن تلك الأمارة الصغيره وضعت هذا البناء الضخم المتكامل من التنمية ، كيف أصبحت حاضرة وبقوة لدى الجميع ، كيف أنها واحة لأهل الثراء ، وأهل التجارة ، وأهل الثقافة والمعرفة وكيف أنها أيضاَ "يوتوبيا" للطامحين ...
دبى أصبحت حاضرة وبقوة فى المال والتجارة ، وأضحى حضورها أقوى فى الفاعليات الثقافية والمبادرات ، حاضرة وبقوة فى التنمية والأبداع وليس فقط المال وعالم التجارة.
كنت كل مرة أرى فى دبى أمارات المعجزه ودلائل التفوق ، وكيف أصبحت أمارة دبى عالم فريد ليس وليد الصدفه ، وأنما بجهد وفكر سمو الشيخ محمد بن راشد ، وعمل استكمل به خطى أبية المغفور له بإذن الله / راشد بن سعيد آل مكتوم والذى صدر عنه كتاباَ جميل بعنوان Father of Dubai يحكى بالصور ما الذى حدث بالضبط ...
وفى يوم السبت الماضى 18/4/2009 قد تفضل سموه بالرد على أسئلة الصحفيين عبر الموقع الألكترونى http://www.uaepm.ae/ar/media/e-sessions/Media_session_answers.html، وقد أمتئلت الأجابات بالكثير ، وأهم ما جاء بتلك الأجابات أجابتة عن الأخبار والشائعات والأفتراضات النظرية حول مستقبل الأمارة.
وتصادف أمس أن زرت دبى فى رحلة عمل قصيرة أمتدت لساعات ، لكنى قرأت ما خلف كل ما قاله سموه ، ورأيت أن دبى لاتزال تتنفس هواء النمو ، وتمضى برغم الأزمة ، وتمتلىء بكل العالم وتعيش صباح يمتلىء بالحيوية والعمل ، ومساء تلطفه أمسيات جميله.
دبى تشاهد فرق الأوبرا ، ومهرجان للسينما ، ومنافسات جائزة دبى للصحافة ، ومبادرات مؤسسة محمد بن راشد فى الكتابة والمعرفة والبعثات  المتعدده ، وتمضى رغم الأزمة العالمية فى ثبات.
سيدى الذى لا أعرفه سمو الشيخ محمد بن راشد ، أتمنى ومن كل قلبى أن يديم عليكم الله موفور الصحة والعافية ، وأن يتأمل القادة فى عالمنا العرب سيرة وأداء ...
فهذه بطاقة من قلمى إليكم




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !