لقد اوقف علمانيو مندوبية وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية بوجدة التي تشرف على شؤون المساجد ،السيد الشيخ الدكتورعبد الله نهاري من إلقاء الخطب في مسجد الكوثربوجدة،فا هاهو شيخ النهاري أبدله الله به ما هو خير منه من حيث لا يحتسب وهاهو يلقي الخطب من على منابرأوروبا، لكن هؤلاء العلمانيون لا يعرفون من هو الداعية الكبير السيد عبد الله النهاري. وأن من المؤشرات الدالة على تأخر قاطرة حرية الرأي والتعبير في المغرب هي مصادرة صوت هذا داعية المشهور الذي يشهد له الجميع بالفضل والخير والدعوة إلى الله عز وجل بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن . فالذين لا يعرفون الداعية الكبير السيد عبد الله النهاري عن قرب لا يرون فيه سوى مجرد خطيب يلوح بعصا المنبر ويضربها بعنف ، ويرفع عقيرته ، ويثير حماس جمهوره الذي قد لا يتمالك نفسه بضحك أو يكبر ويهلل . والذين يقفون عند هذا الحد لا يعرفون الرجل حق المعرفة ، فهو غير ذلك في باطنه ، وهو من الذين قد يخدع الجاهلين ظاهره. فالرجل على تربية دينية عالية ، وصاحب ورع وتقوى ، وصاحب علم ودراية ، وانكباب على العلم ، وتواضع منقطع النظير ، وهو لا يغيب عن حلقات العلم والدروس .
لقد حضرنا اجتماع خاص عقدته عدد من الجمعية في مسجد طارق بن زياد في فرانكفورت الاسبوع الماضي ،وحضر هذا الإجتماع الشيخ الدكتورعبد الله نهاري وعدد كبير من أئمة المساجد وأعضاء الجمعية بالإضافة الى السيد أحمد أياو رئيس المجلس المغاربة في المانيا.
هذا اﻻﺟﺘﻤﻊ اﻟﻌﺎدي اﻟﺬي ﻋﻘﺪه أعضاء الجمعية وأئمة المساجد خصيصاً للحوارواصلاح ذات البين بين أعضاء الجمعية وأئمة المساجد.
وإن أكثرما يتألم له قلب الغيور على دين الله تعالى في المانيا : هو ما نراه كل يوم من اتساع هوة الخلافات بين الأفراد والجماعات وأعضاء الجمعية وأئمة المساجدعلى نطاق الصحوة الإسلامية وبين كل الناس وفي كل مكان على نطاق المجتمع المسلم في المانيا .
ولا شك أن هذا من شؤم تنكب الصراط المستقيم ، وهجران المنهج الصحيح ، و هذا خطأ كبير ترتكبها الجمعيات الإسلامية في المانيا، مما يستتبع بالضرورة نهضة لاستدراك هذا الخطأ ، وذلك بمحاربة الفرقة ، والتأكيد على مبادئ الوحدة ولم الشمل وجمع الصف .
وما من شك أن بعض الجماعات الإسلامية في المانيا لا تريد هذه الوحدة وبعد الاجتمع تبين للجميع ذللك.
بوجمعة بولحية.
التعليقات (0)