الشيخ العريفي مهووس أم ملحوس
الشيخ العريفي صاحب الكلمات القوية والخطب الرنانة والألقاب المخيفة والعبارات التخوينية لازال يمارس هواياته المتعددة فبين إفتاء وخطب ومحاضرات لم ينسى العريفي المواجهة مع رجال الأقلام والذي ادعى أنهم كانوا منزوين ومختبئين عن الساحة يوم [ كذبة حنين ] فقد اختبئوا في نظر العريفي لمدة أثنى عشر يوماً وياليته سكت ولم يتهم الصحفيين , لان المعادلة بسيطة أينهم اؤلئك المتسمون بالشيوخ يوم حنين وأيامه التي سبقته وأيامه التي تبعته أين هم الم يكونوا في غيابة الجبن وفي غيابة الخوف على مكانتهم السلطوية ,الم يختفوا وبعد فترة وجيزة عادوا إلى الظهور .
العريفي أخطاء خطاءً فادحاً فقد استغل المنبر منبر الجمعة الذي كان وسيظل منبراً للتوجيه والإرشاد والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة فبعد أن استغل المؤدلِجون الكاسيت في فترة من الفترات واستغلوا وسائل الإعلام وهاهم يبسطون سيطرتهم على المنابر التي من المفترض أن تكون منابر حرة لا مسيسة ولا مؤد لجة , لكن اليس أجدر والى من الشيخ الذي شاهدناه يتسدح على الحدود مرتدياً زي عسكري أيام أحداث الجنوب الغابرة أن يهاجم المفسدين والمخربين أم أن اؤلئك المفسدين والمخربين على مختلف صنوفهم واتجاهاتهم يشتركون مع العريفي وأبناء جنسه على التخريب والتفتيت ولديهم قاسم مشترك ونقاط اتفاق متعددة .
العريفي الذي هاجم وقذف واستغل لابد أن يعتذر أو أن يحاكم والمعادلة بسيطة إذا لم يعتذر أو إذا لم يحاكم فان المنابر سوف تتحول إلى أبواق فتنه وتخريب وتصبح أداة تفتيت بدلاً من أن تكون أداة بناء وإصلاح ....
اسال الله أن يصلح الحال والى الله المشتكى ..
التعليقات (0)