الشيخ ابراهيم سليمان ابوعلوان وموقفه من الخطر الايراني

وسبق لنا وحذرنا كثيرا من الخطر الصفوي المجوسي المتوارث  على منطقتنا العربية  ابتداء من سوريا وانطلاقا من الجنوب السعودي (اليمن) من خلال التجارب التي عاصرناها جميعنا في العراق قديما وحديثا الى  ماقبل عصر  كورش الفارسي  منذ حوالي  2700 عام من الان عندما هدم العراق  بالكامل لحين احتلالها في ال 2003  من قبل ايران والقضاء على نصف مكونها المجتمعي الصدامي المؤيد للنظام والذي كان شوكة لاذعة امام نجاسة ايران الحديثه وليدة الحقد القديم .

 

لا احد منا ينكر  العداء والحقد المجوسي للعرب الذي وظفته ساسة امبراطورياتها  المتسلسلة على عصور حتى اصبحنا الان نعانيه وبشدة لما تواجهه دويلاتنا من ذبح ونهب واحتلال ودمار وتشريد .

 

اما وللأسف الشديد  ، ان ما نلحظه هنا الان وبخاصه في  بلداننا العربية ونعانيه من افعال  تؤيد المد الفارسي  من التي  باتت تؤيده تماما  من اجل احتلالنا مجددا  من قبل فلول فارسية  كانت تعيش مابيننا قديما  وحديثا كالجرذان،  وعندما بحثنا عن اصول هذه الفلول  تبين لنا  من انها  هي انحدرت  من اصول فارسية بقيت هنا في بلداننا العربية مزروعة اثناء احتلالهم لنا منذ اكثر من حوالي 2500 عام مضت ، وبخاصة  في بلاد فلسطين وسوريا والاردن  الأمر الذي اصبحنا  منه في حرج نواجه فيه خطرا كبيرا  بسبب التغلغل .

 

كنا بالأمس واستمعنا شخصيا   الى خطبة  احد أئمة مساجد غرب اربد في بلدة الطيبه الشيخ ابراهيم سليمان ابوعلوان  الذي اثلج كافة صدور المصلين من الحضور من خلال تخصيصه للخطبة على المنبر عن مدى ابعاد الخطر الصفوي على الوطن العربي وبخاصه على مرجعيتنا / المملكة العربية السعودية  والاردن حماهما الله تعالى وقد ركز  في خطبته  ايضا على ما احتلته ايران الان من دول تهمنا   كالعراق وسوريا وحربها على السعوديه من خلال  العمق اليمني وبمساعدة دويلة قطر ماليا واعلاميا ، حيث نوه سعادة الشيخ ابراهيم العلاونه ايضا من ان بيوتنا نحن الان قد تصبح  في خطر  لاقدر الله امام  المرمى الإيراني بسبب احتلاله لإقليم درعا المحادي  للاردن ، وقال ان الاردن يمتلك اكبر واضخم قوة  عسكرية  على مستوى الوطن العربي وبإمكانه مواجهة اكبر عدو ايراني بسبب  الكفاءة التي يتمع فيها  من استعدادات مضى عليها  حوالي الستة سنوات على الحدود مع سوريا المحتله .

 

هذا وقد قام العديد من المصلين على مصافحته وتقديم شكرهم له على طمئنتهم بكبر وضخامة  القوة للجيش الاردني البطل وأبنائنا من الجيش السعودي البطل الذي يرابط على حدودنا الى جانب ابنائنا المحاربين .

 

وبهذا ، فقد اشاد الشيخ العلاونه بموقف الملك عبدالله الثاني وشقيقه الملك سلمان ابن عبدالعزيز ملك السعودية لتماسكهما العسكري الثنائي امام الخطر الايراني الذي يهدد البلدين  والشعبين الاردني والسعودي معا .

 

عاش الاردن .

عاشت السعوديه .

وسنسقط ايران واخواتها قريبا .