رحمة الله على شيخ المجاهدين الشيخ أسامة بن لادن و أسكنك ربي فسيح جناته بعد حياة الجهاد والعناء التي عشتها أيها المجاهد الكريم .. هذا الرجل الذي علمنا الكثير – و إن أخطأ – لكن تبقى حياته رمزا للزهد و الورع و التضحية في سبيل الله .. و يكفي هذا الرجل أنه أحيا في قلوب أبناء هذه الأمة فضيلة الجهاد التي اندثرت بفعل التيارات الفكرية الغربية المعاصرة .. حتى بتنا نشكك بأهمية الجهاد و فعاليته بعد أن كان ذروة سنام الإسلام وحصنه الحصين و السبب الذي قامت عليه دولة الإسلام .. و أصبحنا نسميه ( إرهابا ) !!! يا للعار !!!
رحمة الله على هذا الرجل الذي ترك الدنيا وملذاتها ليحيا حياة الزهاد في الكهوف والجبال و مع الأفغان الفقراء ..
و أقول لمن قتلوه – إن كانوا قتلوه فعلا - لا تفرحوا كثيرا بقتله لأن الشيخ بن لادن ( فكرة ) و ليس بشخص عادي يندثر فكره بمجرد موته .. بل أنه يحيا أكثر عندما يقتله الأمريكان .. و هو باق بيننا ما دمنا باقين ..
رحمة الله عليك يا شيخ أسامة ..
التعليقات (0)