مواضيع اليوم

الشيخ أبو العينين شعيشع القاريء للقرآن الكريم في ذمة الله !!

ali youcef

2011-06-25 09:09:37

0

 الشيخ أبوالعينين شعيشع في ذمة الله

هكذا يشاء الله عزوجل أن يقبض روح عبده الحامل لكتابه في صدره قرابة 89 سنة ! انه الشيخأبو العينين شعيشع " الذي يعد من بين آخر قراء مصر العربية ، بعد أن غادر هذه الحياة من قبله عمالقة قراء القرآن الكريم ، الذين تركوا لنا تسجيلات نفيسة يستحيل مع مرور الزمن أن نجد  لها مثيلا كالشيخ المنشاوي والشيخ الحصري والشيخ عبد الباسط وغيرهم ..... وقد ذكر يوما الشيخ " الطبلاوي " بأن اذاعة مصر العربية نظمت مسابقة لا كتشاف المواهب في تلاوة القرآن العظيم ، فتقدم حوالي 500 قاريء ، فلما انطلقنا في التصفيات تمكنا من اكتشاف 10 قراء فقط ! أما البقية فكلهم مقلدون !! .. عكس الشيوخ الأوائل فكل واحد منهم كان مدرسة يختلف عن الآخر.

هكذا ندرك أن القرآن المعجز ظاهرة فريدة من نوعها ، ومعجزة على مر الزمن تجعل أفئدة الخلائق من الجن والانس مسلمهم وكافرهم تهفوا اليه ، وكما قيل من حكم به عدل ، ومن سار به لم يزغ ، وهكذا...... رحمه الله وجعله في المكانة التي يستحقها .

الشيخ أبو العينين شعيشع زار الجزائر مؤخرا بمناسبة شهر رمضان وتعرف اليه الشعب الجزائري وكان رحمه الله معجبا جدا بالقاريء الجزائري الشاب رياض الجزائري ، هذا الأخير الذي رزقه الله بصوت جوهري قوي وله قدرة فائقة على تجويد القرآن الكريم ، ومد القرآن حقه من حيث سلامة النطق ، واخراج الحروف ، واعطاء كل حرف حقه من مد أو ادغام ، مع مراعاة المقامات ، وقد تحصل على المرتبة الثالثة أو الرابعة لا أذكر بالضبظ في جمهورية ايران .. من بين الآلاف المشاركين في تجويد القرآن الكريم..

الشيخ أبو العينين اصطحب معه رياض الجزائري الى مصر وسمعه عدد من الشيوخ في بيته وأبدوا اعجابا هائلا برياض الجزائري ، وهذا الأخير له مقدرة هائلة في تقليد المنشاوي... وكذا أداء الابتهالات .. يمكن رؤية ذلك عبر الأنترنت ... شيوخ مصر لم يكونوا يعلمون أن الجزائر تملك قراء مميزين بحكم أن وسائل الاعلام ما زالت تحتكرها الدولة الى اليوم  ولا تسمح ببروز مواهب في شتى الميادين ، اللهم الا في مجال الفن الساقط الرخيص كالغناء ..

الشيخ أبو العينين عرض على رياض الجزائري البقاء في مصر لكنه رفض لظروف قاهرة ...

---------------------------------------------------------------------------

aliyoucef@maktoob.com

-------------------------------------------------------

 

بالصور.. غياب الأزهر والحكومة والإخوان عن عزاء أبو العينين شعيشع

السبت، 25 يونيو 2011 - 02:09

جانب من العزاء جانب من العزاء

كتب على حسان وعادل شوقى – تصوير محمد نبيل

Bookmark and Share Add to Google

تجاهل الجميع عزاء الشيخ الراحل الشيخ أبو العينين شعيشع نقيب القراء المصريين السابق ، الذى توفى مساء أمس الخميس 23 يونيو عن عمر يناهز 89 عاماً ، ولم يحضر عزاءه سوى أسرته وعدد من مريديه وبعض القراء واللواء عفت السادات ، بينما لم يحضر أى مندوب عن المجلس العسكرى أو مجلس الوزراء أو شيخ الأزهر أو من ينوب عنه أو مفتى الجمهورية أو وزير الأوقاف وجميع مؤسسات الدولة ، بالإضافة إلى غياب التيارات الإسلامية وعلى رأسهم جماعة الإخوان المسلمين ، التيار السلفى، مما أثار غضب أسرته ووصفوا ذلك بأنه إهدار للقيم الدينية بعد الثورة.

كما شهد العزاء ، الذى أقيم بمسجد الخلفاء الراشدين بمصر الجديدة مساء أمس الجمعة ، غياب جميع مرشحى الرئاسة ، وممثلى الأحزاب القديمة والأحزاب الجديدة التى ظهرت بعد الثورة ، وبدأ العزاء بقراءة الشيخ محمود صديق المنشاوى والشيخ محمد الطبلاوى وعدد من القراء ومنهم الشيخ القارى اللبنانى حسن المرعب ، كما حرص على الحضور صاحب قناة الفجر، وممثل عن السفارة السعودية.

ووسط حالة من الاستياء وصف المستشار محمد شعيشع رئيس دائرة بمحكمة استئناف القاهرة وحفيد الشيخ الراحل ، نسيان الدولة للشيخ شعيشع وعدم حضور العزاء أو الدفن لأى ممثل عن مجلس الوزراء أو المجلس العسكرى أو وزارة الأوقاف أو الأزهر الشريف يعتبر حادثاً مؤسفاً، وإهدار للقيم الدينية من حكومة الدكتور عصام شرف، مؤكداً أن العهد السابق كان يقدر القيم الدينية ويرسل مندوباً عن الرئاسة ومجلس الوزراء لتقديم واجب العزاء ، بالإضافة إلى نشرها نعياً فى الجرائد الرسمية.

وتسأل حفيد الراحل لماذا يتم الآن إهدار مثل تلك القيم الدينية ؟ ولمصلحة من يتم ذلك ؟ لافتاً إلى أن ذلك يؤدى إلى تضاؤل القراء فى مصر فى عهد تلك الحكومة ، مشيراً إلى أن مصر كانت ولادة للقراء فى الفترة السابقة ، كما أن القراء هم من يعلمون الشباب القرآن الكريم وعلومه ويكونوا قدوة لهم ، منتقداً عدم الحضور الحكومى المصرى فى حين أرسلت الحكومة السعودية ممثل لها لتقديم واجب العزاء ، وكذلك من ينوب عن القراء اللبنانيين.


جدير بالذكر أن أبو العينين شعيشع من مواليد مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ فى 12 أغسطس 1922 ، وهو الابن الثانى عشر لأبيه ، حيث حفظ القرآن ، وذاع صيته فى حفل أقيم بمدينة المنصورة سنة 1936.

دخل شعيشع الإذاعة المصرية سنة 1939 ، متأثراً بالشيخ محمد رفعت، حيث استعانت به الإذاعة لإصلاح الأجزاء التالفة من تسجيلات
الشيخ رفعت.

اتخذ الشيخ أبو العينين لنفسه أسلوباً فريداً فى التلاوة بدءاً من منتصف الأربعينيات ، وكان أول قارئ مصرى يقرأ بالمسجد الأقصى، حيث سوريا والعراق فى الخمسينيات ، كما مرض فى صوته فى مطلع الستينيات ، غير أنه غلبه وعاد للتلاوة مرة أخرى.

عين شعيشع قارئاً لمسجد عمر مكرم سنة 1969 ، ثم لمسجد السيدة زينب منذ 1992 ، وناضل الشيخ فى السبعينيات لإنشاء نقابة القراء مع كبار القراء مثل الشيخ محمود على البنا ، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد ، ثم انتخب نقيباً لها
سنة 1988م.

عين عضوًا بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، وعميدًا للمعهد الدولى لتحفيظ القرآن الكريم ، وعضوًا للجنة اختبار القراء بالإذاعة والتليفزيون ، وعضوًا باللجنة العليا للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف وعضوًا بلجنة عمارة المسجد بالقاهرة.

وحصل على وسام الرافدين من العراق ، ووسام الأرز من لبنان، ووسام الاستحقاق من سوريا وفلسطين، وأوسمة من تركيا والصومال وباكستان والإمارات وبعض الدول الإسلامية
.

























 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !