يوم الخميس الموافق16/12/2010م روت تربت الجنوب دمائاً زكية لتلتحق بتلك الدماء التي روت شجرت الحرية حيث سقط المناضل الشاب عباس محمد صالح طنبح المحلئي شهيداً في كمين نصبته له مجموعة أمنية مكونة من 7 أفراد من الأمن المركزي بالحبيلين ردفان م لحج يرتدون اللباس المدني
اطلقوا النار على الناشط طنبح وسط سوق مدينة الحبيلين بردفان بعد ظهر يوم الخميس .
وقال مصدر في الحراك الجنوبي بردفان لـــ " ردفان الشموخ" إن قوة عسكرية مكونة من 7 جنود بلباس مدني وبحوزتهم أسلحة رشاشة أطلقوا وابلاً من الرصاص على الشاب عباس طنبح سقط شهيدا بينما كان المناضل عباس يتجول في شارع المدينة هو وزميلة المناضل عبدوه أحمد حسين وقد هرب عدد من عناصر العصابة الخبيثة بالفرار صوب معسكر القطاع بعد تنفيذ عملها القذر بحق واحد من ابرز الوجوه الشابة بردفان واحد ممن يدني لهم الجبين برحيلهم الى قافلة الشهداء .
وأضاف ان الشهيد سقط وهو يقاوم حتى أنفاسة الاخيرة بشجاعة وباس لاتجد نظيرها في هذا الزمان حيث قال المصدر لمراسلنا بردفان أن ضابط العصابة القذرة برتبة رائد كان أول الجنود في اطلاق النار بعدة طلقات اصابة جسد شهيدنا لكنة لم يستسلم للموت فدافع عن نفسه وجراحة تنزف بغزارة ورغم عدد المجرمين ومكانتهم بين أزقة الشارع المختلفة رسم شهيدنا البطل لوحة تأريخية وملحمة بطولية مخلدة قد لاتختلف وتلك اللوحة التي رسمت بدم الشهيد الوهيبي ووضاح ولا تختلف ولوحة شهداء أكتوبر2007 وجميع شهداء الجنوب .
يقول شهود عيان ممن كانوا أثناء الجريمة أنهم شاهدوا الشهيد وهو يطلق النار من سلاحة الكلاشنكوف تجاه العصابة الإجرامية بعد أصاباتة البالغة فأردىء ضابط المجرمين قتيلاً قبل أن تنهال عليه باقي رصاصات القدر من أفراد العصابة الآخرين فتصيب جسدة الطاهر بـ 5 طلقات في الصدر كما أصيب زميلة عبده أحمد ، ليلفظ شهيدنا انفاسة الأخيرة ويطلق رفاقه زئير الأسد معاهدين عباس بالثأر ممن قتلة بعشرات الأضعاف من أفراد الاحتلال
ظن أفراد العصابة الاجرامية من قوات الاحتلال أنهم قد تخلصوا من شهيدنا البطل ونفذوا مهمتهم لكنهم فوجؤا بنيران الابطال الاحرار تلتهمهم من كل مكان ولم ينج منهم الى ثلاثة وفقاً لمصدر وزارة داخلية الاحتلال , كما أندلعت مواجهات عنيفة بين القطاع العسكري والمواطنين في محاولة من الجيش لانقاذ كلابه العالقة وسط نيران ردفان
وقال مصدر إعلامي بالحراك الجنوبي قال لـ "ردفان الشموخ " أن هذه العملية البشعة التي تمت من خلالها تصفية المناضل عباس طنبح المحلئي لن تمر بسلام وسوف تتداعى قبائل ردفان لتدارس سبل الرد المناسب وأضاف على الاحتلال أن يعلم أن ردفان كلها عباس
وأفادت المصادر أن سلطة الاحتلال رفضه استلام جثة الشهيد ووضعها في الثلاجة حتى يتم ترتيب التشييع اللائق بمكانة الشهيد البطل عباس مما دفع بأسرتة ومجلس الحراك بردفان تشييع الشهيد في تلك الليلة ليدفن جوار من سبقوة من شهداء الجنوب بمقبرة الجدعى
التعليقات (0)