الشهيدين سعيد اليوسف القرعان و زطام القرعان

 

في اوائل عشرينيات القرن الماضي

 

 

 

 

بقلم / عادل القرعان.

 

 

ان من واجبنا المحافظة على تدوين التاريخ السياسي الاردني - العسكري  الفلسطيني  الحديث الذي تعيد دائما  ذاكرته تلك الايام العصيبة ، وبالذات في حلقة الصراع العربي الاسرائيلي  وحروبه مع العدو الإسرائيلي خاصة , والتي كانت اخرها الحرب الدائرة ما بين منظمات  فلسطينية وجيش الكيان .

 

 

 

ولو عدنا الى الوراء وتفكرنا قليلا  لوجدنا ان العداء العربي - الإسرائيلي  لعداء تاريخي قديم،  وبخاصة عندما بدأت الهجرات اليهودية  من  شتى بقاع الارض  لتعود وتسكن  ارض فلسطين من جديد بهدف احتلالها  من خلال هجرة المزارعين   الذين ينتمون الى منظمة الهاقاناه - , الى ان  تكاثرت تلك الهجرات  وتشكلت في المقابل منظمات عربية  شرقية  , هذا في بداية  العشرينيات من القرن الماضي , وعلى رأسها  مجموعة ( الشهيد سعيد اليوسف  العلي اليونس القرعان الذي استشهد الى جانب العشرات من الجنود  الثوار في معركة ام الثعالب    في منطقة  (صمخ)  المسماه عبريا بإله الحظ عند  اّل كنعان الفلسطينيين القدامى – اي -  احفاد الملك ابي مالك الكنعاني  )  الواقعة الى الشمال من غزة , وعلى غرار ذلك لقد قام الشباب الثوار من اقرباء الشهيد القرعان  وعلى رأسهم  احمد المستوي القرعان  وعلي   )دويري القرعان وزطام العطيه والد الملقب ب( البدوي )  و عوض الشوحان القرعان   ومحمد معابره  القرعان   و حسين عودات القرعان وحمد عودات القرعان وحسين القاسم ابوسلطي القرعان الذين قادوا  مجموعات قتالية مدربة بشكل يفوق الطرف الاخر  من خلال تجميع اهل الهمة للذهاب الى هناك  بهدف الهجوم على  المستوطنات الإسرائيلية حتى ابادوها وقتلوا  كل من فيها من  انتقاما للشهيد (سعيد القرعان )وجميعهم عادوا سالمين   بعد ان حققوا  وسطّروا أروع البطولات   

   

 

هاتف/ 0799334050