وطُعنت المصرية مروة الشربيني التي قتلت عن 31 عامًا بثماني عشرة طعنة بالسكين الأربعاء الماضي، عندما كانت تدلي بأقوالها في محكمة دريسدن بشأن إساءة المتطرف الألماني إليها على خلفية تدينها كمسلمة قبل عدة أشهر عندما كانت مع طفلها في إحدى الحدائق العامة المخصصة للأطفال في مدينة دريسدن.
كما أصاب المتطرف زوج مروة الشربيني، علوي علي عكاز، المدرس المساعد بمعهد الهندسة الوراثية بجامعة المنوفية المصرية، بجروح خطيرة، وتمكن رجال الشرطة من السيطرة على الجاني -28 عامًا- وهو من مواليد روسيا.
وقتلت الصيدلانية مروة أمام ابنها مصطفى -3 أعوام- الذي تم نقله بعد الحادث إلى إحدى دور الرعاية.
وكان المتهم الألماني قد سبَّ مروة في حديقة الأطفال بسبب خلافٍ على أرجوحة مخصصة للأطفال داخل الحديقة، حيث وصفها بـ"الإرهابية" عندما استأذنته في التخلي عن أرجوحة الأطفال التي كان يجلس عليها لصالح طفلها.
وأقامت مروة دعوى ضد الشاب الألماني انتهت بالحكم بتغريمه 750 يورو، وقرر المتهم استئناف الحكم، واستغل جلسة الاستئناف لتوجيه طعنات للفقيدة داخل قاعة المحكمة.
وأثارت هذه الواقعة حالةً من الغضب الشديد سواء في مصر أو في أوساط المصريين المقيمين في ألمانيا.
وتجمع مئات المبعوثين المصريين أمام المستشفى الذي يرقد فيه الزوج علوي للتعبير عن غضبهم الشديد من هذه الواقعة.
التعليقات (0)