موقع(عدن الغد)بسام فاضل _ قلناها مراراً وتكراراً نحن لان بحث عن مكرمه من احد ولا نستجدي عطف احد كان من كان.
كما اننا لانبخس الناس اشيائهم ولا نزّورالتاريخ ذلك ليس مايدعيه كاتب السطور غيرانها حق تاريخي تقوله وقالته وخلدته التضحيات الجسام على مر العصور التي تقدم لاجل الأوطان. فالعطاء الأوفر والمكرمه الحقيقية والثمن الذي تستلمه أسر الشهداء والجرحاء ، وهذه التضحيات تتكلل في المعنى الحقيقي للشهادة بالانتصار العظيم حين ترى الراية وقدر فرفت في سماء بلادي والجموع الغفيرة مزهوة بالفرحة الكبرى وأعلام الوطن الغالي تغطي سهله وجبله أيضاً بحاره وسمائه. نعم ..حينها نستطيع ان نقول لأطفال الشهداء استلموا عربون تظحيات أبائكم فقد أنكروا الذات فوهبونا الحرية فخذوا ماشئتم ان أردتم ثمن بخس دراهم معدودات ان أردتم مفاخرة أقرانكم بانكم تملكون سيارات وأراضي قبضتموها جزاء تلك الخسارة التي لايعدل وزنها سواء استعادة الوطن المكلوم. وإلا فهنيئاً لكم المفاخرة لا مد إلا مدين بانكم نسل الرجال الأوفياء الذين وهبوا للوطن الحياة فاعادوا له الحرية فخذوه وأعيدوا له الإبتسامة من جديد وعمّروه بعرقكم وحافظوا عليه واجعلوه في حدقات الاعين عندها سيستريح الشهداء في مراقدهم وتعود الحياة الى الابدان مطمئنه وتزهو في سماء الوطن ناثره الحب راعيه للابناء . اجل اننا نتلمس الحرص الشديد كي لايذهب شبابنا ضحيه الهوالطائش والانجرار وراء ملذات الدنيا وان يصبحوا اداه لضرب الوطن في جيله فالحاجه والعوزوالفقر ......قد يقودالى التوهان والى الخروج عن النسق السوي ليتحول الى قوه ضاربه تعمق بعد الهدف وتاخر الوصول اليه
التعليقات (0)