" حين تعودين لهذه السطور بعد سنوات تذكري شغبك الجميل" ثم وقع أسفلها .. أستاذك الفاضل!! ..
...
كم أثارت هذه الجملة استغرابي حينها وتساءلت مرارا: هل أنا مشاغبة فعلا؟؟ وهل الشغب جميل أصلا؟؟ وهل شغبي جميل حقا؟؟؟ ..
..
كل ما أتذكره أني اعتبرتها إشادة في حقي لكثر ما يعتبرني الآخرون هادئة ولطيفة ومطيعة وووو..إلخ وأخيرااا هناك من لاحظ شغبي بل ووصفه بجميل يالله كم كنت سعيدة حتى رسخت العبارة في ذاكرتي رسوووووخا.
..
الآن أدرك اكثر من أي وقت مضى قيمة شغبي الجميل حسب أستاذي الفاضل طالما أني شرفته أيما تشريف من خلال تحصيلي لمجموع عال في مادته رغم مساعداتي المتكررة لتغشيش زملائي وهو ما وصفه بالشغب الجميل بعد ذلك، الأدهى أني كنت أغشش دون أن أخشى عواقب المغامرة لاقتناعي التام بضرورة مساعدة الغير وقت الشدة .. لم أكن أعي أصواب أم خطأ ما كنت أقوم به ولكني كنت مقتنعة تماما بتصرفاتي.
..
كانت عواطفي تتغلب على "من غشنا ليس منا" وأنا أرى استجداءات وأصوات منخفضة تناديني مرارا "وردة اعجلي" "وردة اعتقيني بالعجلة" لا شئ كان يمكن أن يقف في وجه مساعداتي المتواصلة..
..
التعليقات (0)