هروب زوجة كاهن دير مواس بمحافظة المنيا من بيت الزوجية لخلاف عائلى مع زوجها استغلة الاخير فى اثارة الفتنة حيث ادعى ان زوجتة تم اختطافها?? ودعا الى التجمهر والبلبلة وتصعيد المواقف عن طريق بث الاشاعات وترويج الاكاذيب كنوع من الضغط على الاجهزة الامنية لسرعة ضبط واحضار زوجتة الهاربة .....
والتى تبين انها خرجت من منزلها بمدينة دير مواس فى محافظة المنيا وقامت بسحب 35 الف جنية من حسابها فى البنك وجمعت مجوهراتها واغراضها وحصلت على اجازة اعتيادية من عملها واغلقت هاتفها المحمول واختفت .... هربا من جحيم زوجها الكاهن ...
الا ان الكاهن هداة تفكيرة الى اختلاق واقعة اختطافها وجمع بضع مئات من الاقباط وارسلهم فى باصات على نفقتة الى القاهرة ليتظاهروا امام الكتدرائية المرقسية بالعباسية حيث وسائل الاعلام والفضائيات المختلفة....
وقد كنت على يقين ان الموضوع مفبرك .....حيث كنت متواجدا فى مدينة دير مواس فى ذلك الوقت واجمع العديد من الاهالى ان واقعة الاختطاف هذة مختلقة من اساسة..... حيث ان الزوجة البالغة من العمر خمسة وعشرين عاما فى خلافات دائمة مع زوجها الكاهن .....
وقد قامت اجهزة الامن المصرية بالعثور على الزوجة فى محل اقامة مؤقت ...وللاسف قامت بتسليم الزوجة المسكينة الى الكاتدرائية فى تصرف اثار استغراب الرأى العام .....
بدلا من احالة الموضوع للتحقيق والمحاكمة حتى لا تستغل مثل تلك الحوادث الفردية والمشاكل الشخصية الى وسيلة لاثارة الرأى العام وبث الفتنة واللعب بالنار
على اية حال فقد سبق ان قامت وفاء قسطنطين زوجة احد الكهنة بأشهار اسلامها فقام بعض الكهنة بتحريض شباب الاقباط للتظاهر احدثت حالة توتر فى اوساط الراى العام ادى الى قيام اجهزة الامن بالقبض عليها وتسليمها الى الكنيسة والتى قامت باحتجازها فى احد الاديرة فى الصحراء الغربية ؟؟؟؟
وقد ان سبق ان قام البابا شنودة بطريرك الاقباط الارثوذكس بالاعتراض على الحكم الصادر من المحكمة الادارية العليا بأباحة الزواج الثانى وللاقباط ...حتى تم ايقاف تنفيذ هذا الحكم ...
وقد كتبت معلقا على ذلك بأن بابا الفاتيكان لا يستطيع ان يعترض على اى حكم قضائى نهائى
وان هذا الاعتراض يمثل سابقة خطيرة لتدخل رجال الدين فى الاحكام القضائية
وسابقة قد تؤدى الى تدخل الازهر ومجمع البحوث الاسلامية ضد الاحكام القضائية النهائية والصادرة باسم الشعب بالمثل
وهذة الاحداث تتنافى مع حق المواطنة والدولة المدنية وتضع الدولة واجهزتها تحت وصاية رجال الدين ....
الشعوب العربية لا زالت تحت وصاية رجال الدين وهذة الوصاية هى السبب الرئيسى لما نعانية من فساد واستبداد فى كل البلاد العربية .... ووصاية رجال الدين هى ايضا سبب كل الكوارث والمصائب فى العراق والصومال
واعتقد دائما بانة لن تقوم للامة العربية قائمة الا اذا تخلصت من وصاية رجال الدين على شئون الحكم والسياسة ....كما فعلت اوروبا ....وتخلصت من سيطرة الكنيسة.... فشيدت حضارتها الحديثة
التعليقات (0)