ذكر موقع نانا 10 الإسرائيلى بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أشار فى لقاءه التليفزيونى للقناة العاشرة فى التليفزيون الإسرائيلى بأنه لا حل امامه سوى مهاجمة منشئات إيران النووية لإثناءها عن برنامجها النووى، وأكد نتنياهو فى اللقاء بأننا لن نستطع أن نضع رأسنا فى الوحل أكثر من ذلك ولا بد من إتخاذ موقف جاد وحازم تجاه من وصفهم بالإرهابيين الذين يهددون العالم بأسلحتهم النووية، مشيراً بأن العقوبات الإقتصادية لن تجدى مع إيران، مؤكداً على أنه مجبر على مهاجمة إيران عسكرياً.
أوضح رئيس الوزراء كذلك بأن قرار الهجوم على إيران لم يتم إتخاذه هباءاً أو من فراغ بل نتيجة تفكير عميق ليس وليد الصدفة بل تلك الخطوة تم التفكير فيها من سنين ولم يتم إتخاذ القرار خلال يوم او شهر او حتى عام، مشيراً إلى أنه كان سيشعر بالسعادة البالغى إذا إستجابت إيران للحلول السلمية التى كانت مطروحة للتخلى عن برنامجها النووى، لكنها رفضت ذلك وأوصدت كل الأبواب تجاه العالم مما يجعله مضطراً لخوض تلك الخطوة الهجومية ضد منشآت إيران النووية.وهنا يثار سؤال على الواقحه الصهيونيه ؟المتمثله فى عدم التزام اسرائيل بتنفيذ قرارات الامم المتحده منذ العام 1948 حتى الان الاتستحقون الضرب عليها
ثم أضاف نتنياهو بأن إمتلاك إيران للبرنامج النووى من شأنه أن يهدد وجود إسرائيل لذلك فقرار الهجوم لم يكن كما وصفه الموقع بالقرار العنترى أو الأهوج مشيراً إلى أن نتنياهو أوضح بأن القرار تم دراسته مع الجانب الأمريكى والرئيس أوباما لتحديد الوقت المناسب لتنفيذ الهجوم على كل المنشآت النووية التى لا نقبلها باى حال من الأحوال مهما كان الثمن باهظاً، مشيراً بأن خسائر ستحدث لن تكون أفدح من السماح لإيران بإمتلاك سلاح نووى. وهنا يثار ايضا سؤال للرئيس اوباما و الترسانه النوويه الاسرائيليه ما موقعها من الاعراب والاعراب هنا يعنى من الامم المتحده التى تتطالب بالحد من التسلح النووى اكيد ليس لها موقع من الاعراب ولكن فى ظل الشرق الاوسط الشريف حتما سوف نجد لها مكانه من الاعراب ؟
ثم عقد رئيس الوزراء نتنياهو مقارنة بين إيران والنازية وشبههما ببعض لحد كبير، وأضاف بأن هدف النازية كان إبادة اليهود فى العالم كله على يد هتلر وأعوانه، وقال بأن هدف إيران كذلك هو إبادة اليهود، الأمر الى يشبههما فى توحيد الهدف، وأضاف نتنياهو بأن الوضع مختلف الآن لأن اليهود لديهم الآن مايستطيعوا الدفاع عنه بشتى الطرق حتى لو كان الثمن هو حياتهم من أجل وجودهم، مختتماً كلامه بأنه لن يسمح بهتلر الشرق الأوسط فى إبادة اليهود. ولكن يسمح بهتلر يدمر الفلسطنين وكل العرب ايها الصهاينه لقد ولا زمن الخضوع والركوع لكم زمن مبارك لن يعود ولن تعود ايامه القذره التى جعل العرب عبيد لكم الان عصر جديد هو عصر الشرق الاوسط الشريف الذى لن يكون فيه عميل؟ وهذا ماجنته براكش على نفسها من الربيع الى الخريف
التعليقات (0)