الشعب يريد اسقاط الاخوان في ميدان التحرير اليوم

للبيت رب يحميه، وللثورة في مصر شعب كله عزيمة واصرار على حماية ثورته التي اختطفت من قبل جماعة الاخوان المسلمين ومكتب ارشادها ورئيسها محمد مرسي، هذا هو لسان حال ميدان التحرير اليوم وهذا هو ماجمع مئات الاف المصريين من مختلف الاتجاهات والمشارب الوطنية للخروج في مظاهرات مصر اليوم سواء في القاهرة وتحديداً في ميدان الحرية ميدان التحرير اليوم، او في ميادين وشوارع مصر من الاسكندرية في سيدي بشر وامام كلية فيكتوريا وتمر بسيدي جابر ، طنطا بمحافظة الغربية ، دمنهور في محافظة البحيرة ، كفر الشيخ من امام كلية التجارة ، اسوان ، سوهاج ، بورسعيد من مجلس العباسي ، الاقصر : ميدان ابو الحجاج ، اسيوط ، جنوب سيناء، المنوفية ، دمياط بعد صلاة العشاء في ميدان الساعة، الاسماعيلية : امام مبنى امن الدولة، وغيرها وغيبرها من ساحات وميادين الحرية في ربوع مصر وما اكثرها..
تتوحد ارادة الشعب المصري وسط ميدان التحرير اليوم بشبابها وطلابها ومحاميها وقضاتها وصحفييها وعمالها، في مواجهة الاستبداد المباركي الجديد تحت اسم الاعلان الدستوري المكمل الذي اصدره محمد مرسي برعاية مكتب الارشاد الاخواني لجعله حاكماً مطلقاً مطاعاً آمراً ناهياً، كما هو حال اعضاء الجماعة وخضوعها الاعمى في السمع والطاعة، ينتفض ميدان التحرير اليوم ليقول بان مصر وشعبها اكبر من الجماعة ورئيسها، وان ثورة يناير كان شعارها ومازال حتى الان: “عيش، حرية، عدالة اجتماعية” لهذا تدرك القوى الثورية اليوم اكثر من اي يوم اخر، بانه لا سبيل لتحقيق اهداف الثورة إلا بالتوحد في مواجهة مختطفي الثورة وسارقيها من صاحبها الحقيقي وهو الشعب المصري، الذي عانى ويعاني الامرين تحت حكم مبارك وحكم العسكر وحكم الاخوان، وهذا هو التحالف الثلاثي نفسه هيمن ومازل يهيمن الان على مقدرات مصر وثروتها الوطنية والبشرية.
في مواجهة هذا الثالوث الجائر يزأر ميدان التحرير الان هاتفاً: “يسقط يسقط حكم المرشد، يسقط يسقط مرسي مبارك ، يسقط حكم العسكر والداخلية” وليس هناك من خيار امام نظام مرسي وجماعته إلا سحب الاعلان الدستوري المكبل وبدون قيد او شرط وبدون محاولات التلاعب بالالفاظ والمشاعر التي تقوم بها حاشية مرسي وشركاءه.