مع بداية الثورة المصرية وإستمراريتها ومع بوادر نجاحها بدات الأصوات فى الكيان الصهيونى بالتحدث عن المستقبل الذى قد يتشكل بعد إنهيار النظام المصرى الداعم للكيان الصهيونى والذى كان يحافظ على خنق حماس وحراسة البوابة الغربية للكيان الصهيونى بأغلاق معبر رفح وتهديم الأنفاق التى كانت الرئة التى يتنفس بها القطاع .
ومع توقيع إتفاقية المصالحة بين حماس والسلطة الفلسطينية تكون الحكومة المصرية قد بدات بلعب دورها العربى الحقيقى والذى حرمت وكبلت منه بسبب النظام السابق وإتفاقياته التى كسرت الدور الحقيقي لمصر وفى مقبل الأيام عندما يفتتح معبر رفح وبصورة كاملة ودائمة بهذا تكون الحكومة المصرية قد قطعت شوط كبير فى الدور الأساسى الذى حرمت منه طوال تلك المدة من الزمن .
ولكن هل سيرضخ الكيان الصهيونى ومن خلفه اميريكا والدول الغربية لهذه السياسة الجديدة لمصر ؟ وكم العراقيل التى ستوضع على طريق هذه الحكومة الوليدة ؟ وهل ستستمر هذه السياسة المصرية حتى نشهد الغاء اتفاقية كامب ديفيد المزلة ؟ كلها أسئلة ولكن الشعب المصرى ومن خلفه الشعوب العربية سوف يبنون عهد جديد للقضية الفلسطينية ولحقوق هذا الشعب الفلسطينى وهاهى نسمات الثورة المصرية تعبر الى الأراضى الفلسطينية وتعطرها بهذا الأتفاق الذى اقلق الكيان الصهيونى واكيد فى مقبل الأيام سيذداد قلقه اكثر واكثر لانه عهد الشعوب العربية الحرة وعندها ستعلو انشودة الشعب يريد إسقاط الكيان .
اللهم ابدلنا خيرا من ما نحن فيه.
التعليقات (0)