بعد الثورات التي لم تكتمل أصبح الأمر رماديا.... لا أبيض..... ولا أسود....صحيح أن الفاسدين ابتعدوا عن الواجهة لكن آثارهم ما زالت واضحة في الحياة المصرية ...الروتين كما هو...التلفيق كما هو .....الظلم كما هو...الرغيف كما هو ...المواصلات... السكن... الزراعه ...المشاريع المتوقفة مثل المجاري التي لم تكتمل رغم مرور 15 سنة على بدء العمل في تنفيذها في المحافظات المختلفة..التعذيب ...الفوضى الأمنية ..معاملة الشرطة ...بطء المحاكمات أو شبه (الطرمخة) ...بقاء رمز تخريب الدولة المتهم مبارك المخلوع متمارضا تشمله الرعاية ..بصراحة نحن المصريين فينا من يشك في الأمر ولا يعرف ماذا يحدث وراء الكواليس ......وللعجب ..العجيب ..العجاب .....لقد بدأت شكوك تحوم حول حكومة أحمد شفيق رغم أنها لم تبق إلا أياما قليلة!!! فهل الفساد سريع إلى هذه الدرجة والإصلاح بطيء إلى هذا الحد؟؟؟؟
التعليقات (0)