بمجرد الاعلان رسميا عن وفاة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج ايل .. خرج الناس بالالاف الى الشوارع يمثلون البكاء!
فمن يسمع الخبر يتوقع ان يحدث العكس .. يتوقع ان يوزع الكوريون الشماليون الحلوى بهذه المناسبة .. فهذا الطاغية، لا يختلف عن اي مجرم من مجرمينا العرب الذين عرفناهم ..
كالمجرم الاكبر .. صدام حسين .. والمجرم معمر القذافي .. والمجرم حسني مبارك .. والمجرم بشار الاسد وغيرهم الكثير من المجرمين الذين دمروا دولهم، وجوعوا شعوبهم.
عدسات التلفزيون الكورية الشمالية تنقل للعالم مناظر مؤثرة مؤلمة من دولتهم .. تنقل هذه اللقطات الحية لبكاء الشعب، لقطات يراها كل سكان العالم الا ابناء كوريا الشمالية، لان هؤلاء لا يملكون اجهزة تلفزيون ولا اجهزرة راديو ولا انترنيت .. كل هذه الامور ليسوا بحاجة لها .. عليهم ان ينعزلوا عن العالم .. لتبقى الخرافة هي السائدة .. خرافة الزعيم الاوحد.
ولكن من المؤسف ان لا يرى الزعيم الاوحد هذه المناظر المؤلمة ليعلم كم كان يحبه الشعب، ففي الماضي كان لا يشعر بشيء الا وجوده اما الان فهو لا يشعر باي شيء حتى وجوده.
لن يتغير الوضع كثيرا في هذا البلد بل بالعكس فمن المتوقع ان يتسلم ابنه الشاب الراية، ليبدأ مشوار التعاسة من جديد.
التعليقات (0)