مواضيع اليوم

الشعب والسلطة

عبدالأمير جاووش

2015-02-10 09:26:54

0

 

البحوث والدراسات تتضمن على مستند علمي ولا يكفي أن مدعيها يحمل صفة علمية(شهادة) فمن يعمل بغير علم كان ما يفسد أكثر مما يصلح. مثلا:
المجتمع العراقي في ظل نظام ديكتاتوري وعند سقوط هذا النظام بشكل سريع ومفاجئ وعنيف سيحدث اضطراب نفسي حاد وقلق عميق للأفراد فيكون السلوك مشوبا بالخوف والتوجس والحساسية والتهيج وقلة التركيز والحزن وربما إرهاق عام وبرودة في التعبير وتبلد في العواطف وبطء فكري وسلوك آلي. وبحسب مدرسة التحليل النفسي فان كل حالة من الإحباط والصراع تؤدي إلى حدوث توتر وشعور داخلي مؤلم، وإذا لم يمكن حلها بمستوي الشعور تحدث محاولات تكيف لا شعورية تسمى الآليات الدفاعية فتتغير مواقف الأفراد بحسب الآلية مثل النكوص والدعوة للعودة إلى السلف الأول أو التسامي والتسامح الضعيف أو ردة الفعل ضد الروح الوطنية أو التخيلات والخرافة أو الاقتداء والتطابق الأعمى أو الإسقاط وتصور كل ما يحيط بنا هو شر أو الابتلاع والشعور بالتقصير الدائم .....الخ. فيجب الانتباه إلى الدوافع اللاواعية في السلوك الاجتماعي ومنه الطائفية الحالية وانعدام الروح الوطنية عند بعض المواطنين والتمرد على سلطة الأب الذي يمارسه أنور الحمداني في برنامج الساعة 9 وغير ذلك.
أحيانا نحتاج للاستقصاء لحصر أطراف المشكلة لأن الارتجال في الأجزاء يظهر كأنه تناقض. مثلا:
ضعف العلاقة بين الشعب والسلطة الحاكمة بسبب:


1- تصور أن الحكومة مفروضة من قبل قوات الاحتلال مما أضعف الإيمان بالقانون وصفة الأحكام التي هي في مصلحة الوطن.


2-أنانية بعض أفراد القيادة وسعيها لمصلحتها الذاتية، والدرجة العالية من المنافسة كانت سبب حالات متفاوتة من السلوك المنحرف.


3-  أغلب السياسيين البارزين قدراتهم في التأثير على الجماهير تفوق قدرتهم في رعاية الجماهير أي أنهم قوة طبقية وليسوا قيادة إدارية.


4-  الغبن وعدم نيل الاستحقاق في المكافئات والامتيازات سبب عدم تماسك الأجهزة المساعدة للسلطة ومن ثم فشل الخطط.


5-التماس القومي والتماسك في العقيدة بين بعض الفئات عمل على إضعاف صفة الشرعية للسلطة القائمة وأحيانا ساعد على الاضطرابات والقلاقل السياسية.


6-تصدع النسيج الاجتماعي بالهجرة والمهجرين والتهجير أفرز جماعات بينها عواطف متبادلة تقوم بتبادل المعلومات وتوزيع الحقوق والامتيازات المعنوية على أفرادها فكأنها تشكيل غير رسمي.


7-  الجرائم التي تثير الرعب والسخط نشأ ت عنها حالة مرض اجتماعي جاهز للتحول إلى تيار.


8-  أغلب الأحزاب أوجدها الصراع على السلطة ونظامها يقوم على الاقتراح والتقليد وأواصرها تتأثر بالحوافز وبمتغيرات معينة.


يمكن إضافة نقاط أخرى لأجل حصر المشكلة ومعالجتها من قبل الاختصاص والمختصين.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !