تظهر في الافق بوادر الانتخابات الرئاسية مما حدا بكل الوان الطيف السياسي بتعبئة مناصريها لهذه المعركة المرتقبة وما بين هذا وذاك لا بد من سلبيات تواكب هذا الزحف نحو القمة وباي سبيل او طريق ، وكأن كل ما يرجونة هو الجلوس على كرسي الحكم ومن المفارقات ان بينهم من جلس علية قبل الآن ومنهم من يود وما بدلوا تبديلا ، ولكن في خضم هذا الزخم الانتخابي ماذا جنى المواطن المغلوب على امرة تم رفع قيمة السكر وغلا في بعض متطلبات العيش اليومية فما كان السبب .
من وجهة نظري كل هذا بسبب ما تقدمت من ذكرة فالاحزاب اضحت تنافس بعضها بشتى السبل والمتضرر الوحيد هو المواطن يقوم راس مالية الاحزاب بتحجيم المواد الداخلة الى السوق او رفع سعرها مما يحدو بالموزعين او تجار الجملة برفعها وهكذا الى ان تسقط على راس المواطن المسكين المغلوب على امرة ، وما ساقني الى هذا التفسير هو توقيت زيادة سعر السكر وهنا يقع اللوم على الجميع ، على هؤلا الذين يتاجرون بالشعب كاداة بيدهم يحركونة بالطريقة التي تناسب متطلباتهم وإلى الحكومة التي سمحت لهؤلا بالتحكم في قوت شعبها .
من المفارقات التي تضحك أن لنا خمسة مصانع من السكرك منها اكبر مصنع في افريقيا والشرق الاوسط ويرتفع ثمن السكر !! ، ولدينا بترول نصدرمنه ويرتفع ثمنة !!، كما لدينا عدة مصانع للاسمنت والطن يرتفع ، باختصار كل ما يزيد عدد انتاجة عندنا يحدث له العكس فيرتفع الثمن لم اجد تحليلاً لهذا الى الآن ، والحكومة او الحزب الحاكم لم يحرك ساكناً مع الارتفاع في معدل زيادة السلع الضرورية .
انا لست من الذين يتبعون الى حزب بعينة ولا اقف كذلك مع احدهم ولكن لما اراه امامي من الاحزاب اجد إما حزب اتى قبل الآن الى الكرسي ولم يفعل شيئ يذكر او حزب مغمور يريد ان ياتي بتجاربة الى سؤدة الحكم اوحزب حاكم يريد ان يستمر وبين هؤلا جميعاً يقف المواطن ليحدد ، لهذا تكون كل الاوراق والخطط مبنية على هذا الاساس ( التاثير على المواطن) ، ولنكون واقعيين نرى الى من منهم قدم لهذا البلد نتفق بان كل الاحزاب لها سلبياتها وايجابياتها ويكون الخيار هنا بالطبع الى الاقل سلبيات بالنظر الى حالة السودان حالياً نجد أن ما قدمتة ثورة الانقاذ او المؤتمر الوطني هي صاحبة القدح المعلى بين الاحزاب إلا انها تشوبها بعض السلبيات ولكنها ليست كسابقاتها ممن سبقنها الى كرسي الرئاسة بحكم التقدم المطرد الذي يعيشة السودان حالياً في مجالات كثيرة ، فما يكون مصير الانتخابات بالسودان هل سيواصل الموتمر الوطني ما بداة ام تاخذ احدى الاحزاب الاخرى مبادرة تصحيح مسارها بعد الجلوس على كرسي الحكم ، هذا ما ستبينة نتائج الانتخابات القادمة التي ستكون بيد الشعب .
فلمن تكون الغلبة ؟؟؟ ( يا خبر بفلوس بكرة يبقى ببلاش).
التعليقات (0)