الشعب المغربي قال" نعم "معلنا ميلاد مغرب جديد.

الشعب المغربي قال" نعم "للملك وقال "لا" للعدل والاحسان وما جاورها.

الشعب قال نعم،لمغرب جديد برعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وسنقول نعم لمغرب بدون فتنة وبدون حرب أهلية، وبدون انهيار اقتصادي،وبدون جماعات الدفاع الذاتي المسلحة في الأحياء الشعبية..
الشعب قال نعم، كي لا تشمت فينا الجزيرة وربيبتها الجزائر الشعب قال نعم كي نقول للعالم ان المغرب بلد الاستثناء عبر التاريخ،
الشعب قال نعم، لأن المغربي لا يقلد التونسي أو المصري ولا يقلد اليمني، نحن من فتحنا الأندلس وحكمنا الأسبان ثمان قرون غير عجاف، نحن من هزم الأسبان يوم 23 أكتوبر 1086 م في معركة" الزلاقة"، نحن جيوش المرابطين من انتصر على قوات الملك " القشتالي ألفونسو السادس" نحن من هزمنا البرتغال في معركة واد المخازن يوم4 غشت 1578وقهرنا الملك "سبستيان" من كان يحكم الإمبراطورية البرتغالية التي أمتد نفوذها على سواحل إفريقية وآسيا والأمريكيتان و ركع أمام المغاربة .
الشعب قال نعم، يقينا أن جماعة العدل والأحزان أصحاب القبعات الرياضية واللحى الخفيفة لا يمثلوننا وهم الذين يصرخون في الشوارع ويعارضون كل شيء ولا يتقنون غير أسلوب المعارضة الوقحة البعيدة عن أسلوب الحوار..
الشعب قال نعم، يقينا منا أن المدعو عبد الله الحريف و صديقته السابقة في النهج الديمقراطي خديجة الرياضي لا يعطوننا تصريح رسمي بمواقفهم من الصحراء المغربية ويختبئون وراء كلمة الشعب الصحراوي وهو لا نقبله كمغاربة ان كانت خديجة الرياضي حرة فلتذب لتندوف وتدافع عن المغاربة هناك كي يعلم الجميع صدق نواياها وحقيقة مصادرها..
الشعب قال نعم، أيمانا منه إن المغرب في العشرية الأخيرة عرف تقدما ملموسا على يد الملك الشاب، مشاريع عملاقة، وبرامج مسطرة ، وأهداف واضحة،والورش المفتوح كبير جدا.
الشعب قال نعم، ووضع الورقة البيضاء في الصندوق معلنا ميلاد مغرب جديد و وفاة العشرين فبراير ومعهم جماعة الظلم والعدوان وأعطى درس لكل العلمانيين المتطرفين والملحدين والمتنورين ان اصمتوا فانتم قلة قليلة لو هتف الشعب المغربي عاليا لهزكم زلزال بدرجة 98 على سلم الحقيقة .