أزمة جديدة تضاف إلى أزمات السولار والبنزين هي انقطاع الكهرباء حتى يكتمل مثلث أزمة الطاقة ...ولكن لحسن الحظ لا تستطيع الحكومة حجب الشمس وهذا ما يقلقها الآن ...
أما لماذا حدثت كل هذه الأزمات بعد الثورة فحدث ولا حرج عن إلغاء مجلس الشعب وأحكام الدستورية وإلغاء قرارات الرئيس والهجوم الإعلامي على ما أنتجته الثورة وعلى الرئيس والإخوان وتأسيسية الدستور وعلى كل ما يمكن من أسباب التغيير المطلوب...
مسلسل تشويه الثورة مستمر دون هوادة في كل اتجاه بما في ذلك الأزمات العمالية في كيلوباترا وغيرها...
من الذي يقود هذه الأزمات؟ وإلى أين تنتهي ومتى يشعر الشعب المصري بفوائد ثورته إذا كان لها فوائد؟
...صحيح أن الثورة أتت بالجديد وأزاحت أباطرة وسجنت فاسدين ولكن الباقي أصعب ...
...كل شيئ توقف تقريبا بما في ذلك استكمال الطرق والإنشاءات التي كان قد بدأ تنفيذها في أواخر عصر مخلوع الثورة وبداية عصر منزوع السلطة وما بين مخلوع الثورة ومنزوع السلطة سوف يبقى الشعب المصري رافضا للحاضر وحائرا في المستقبل بين أبطال الصراع الرئاسي والحكومي والدستوري والمستشارين والإعلاميين...(بصراحة الإعلام مقزز)...
والمشاركون في البرامج أدعياء والمتصلون مبرمجون ويجلسون في الغرفة المجاورة للاستوديو ومتفق على ما يقولون
...... وكل عام وأنتم بخير وعسي أن يأتي رمضان وقد تغيرت هذه الأحوال العجيبة وانتهي فيلم (صراع على النيل) ...
نأسف يا رمضان على استقبالك بهذه الكوارث التلفزيونية وعلى ظهور شيوخ ملك اليمين والعقول التي تركب شمال والمغرضين والكذابين والذين يصدرون أصواتا منكرة ويزعقون ويصرخون و(يستهبلون) ....ويستبلهون....والله شعب غلبان بجد......طاسس في حيطة صد....وحاله ما يرضيش حد
التعليقات (0)