مواضيع اليوم

الشعب المصري ضحية سيناريو استخباراتي.. والعسكر سيحكم مصر والتداول "إخواني"

suzan khwatmi

2011-02-20 09:40:40

0

حقيقة ما حدث في مصر خلال 18 يوماً ... كان مخططا أعدَّ له منذ عامين سابقين
تهافت أزلام الـ "CIA".. البرادعي، حمزاوي، زويل، الباز وآخرون قبل وبعد 25 يناير!!
لماذا 25 يناير؟ ولما كانت زيارة سامي عنان لواشنطن في 24؟!
من هو وائل غنيم وما دوره في تنفيذ مؤامرة التغيير والاقصاء لنظام جمال مبارك؟!
الرئيس السابق حسني مبارك تعرض لأكبر مناورات الخداع.. داخلياً وخارجياً
وكالة المخابرات الاميركية CIA رأت ضرورة التحرك للجم الغضب الشعبي وعدم انفجاره بمفاجأة "تربك الجميع"
ثورة 25 يناير بدأت بتحرك "شعبي" لتمهد الطريق إلى تولي العسكر مقاليد السلطة بهدف الحد من فساد "آل مبارك"

 

الشعب المصري ضحية سيناريو استخباراتي.. والعسكر سيحكم مصر والتداول "إخواني"

 

يخطئ من يظن أن ما حدث في مصر بثورة 25 يناير هو من قبيل الصدف، ويخطئ كثيرا من يعتقد أن شباب الثورة، الذين أعدوا للتجمهر لايصال صوتهم للنظام المصري، بريئين من بعض المندسين بينهم ويعملون مع السي آي ايه الاميركية. تشير المصادر القادمة من الولايات المتحدة إلى أن رئيس أركان الجيش المصري سامي عنان على علاقة وطيدة مع جهازين كبيرين يناط بهما حفظ الأمن القومي الاميركي وهما CIA ووكالة الأمن القومي الاميركي... فعلى مدى خمسة أعوام كان عنان يزودهما بتقارير عن تغير الاوضاع الداخلية في مصر وتململ الشعب من زيف ما تروج له أجهزة اعلام النظام وحقيقة الاوضاع الاجتماعية التي تغوص بسرعة كبيرة الى قاع الفقر والحرمان، وتطورت الى البحث عن رغيف الخبز في حاويات القمامة. بل وأشارت تقارير سامي عنان الى أن أزمة الاقتصاد العالمي الاخيرة قد ألقت بظلالها وبشكل كبير على الامور الحياتية اليومية للمواطن المصري وأصبحت الطبقة الوسطى من الهشاشة ما ينذر الى ما لا يحمد عقباه. وأن قطاعات كثيرة من الجيش أصبحت تلامس معاناة الشعب ما ينبئ أن شيئاً ما قد يعَّد له يقلب موازين الجيش المصري ويجعل صورته مختلفة تماماً، بعدما أفادت مصادر استخبارية عسكرية مصرية الى تنامي التغلغل الاسلامي بين صفوفه بالتعاون مع الاخوان المسلمين.
وتفيد المصادر إلى أن الادارات الاميركية بدأت مراقبة الاوضاع الداخلية المصرية عن كثب بعد خمسة سنوات من ظهور جمال مبارك على الساحة السياسية المصرية وتقاعس مبارك عن أداء واجباته الخارجية والداخلية المناطة به وكانت حصيلة تفاهمات اميركية - اسرائيلية - مصرية منذ أن تولى الحكم. وهذه التفاهمات، كما أفاد المصدر، هي التالي:
1- استمرارية معاهدة كامب ديفيد وعدم المساس بها.
2- العمل على اضعاف الدور الريادي لمصر مع محيطها القومي العربي.
3- تنفيذ أجندات لشق صف الوحدة العربية بعد رجوعها للتجمع العربي.
4- إحياء مشروع كامب ديفيد 2 وتشجيع أطراف عربية أخرى للدخول في مبادرات سلام عربية-اسرائيلية.
5- العمل على انهاء مشروعية المقاومة المسلحة الفلسطينية لاسرائيل وتسويف المفاهيم المتعلقة بالتحرر الفلسطيني بين عدد من مجتمعات بعض الدول العربية.
6- العمل على تهميش دور الجامعة العربية كحاضنة موحدة للدول العربية المنضمة لها.
7- التخلي التدريجي عن القضية السودانية والفصل الكامل مع تمييع المفهوم القائل أن أمن مصر يبدأ من السودان أولاً.
8- تصدير الاسلام السياسي بشقيه الفكري والجهادي الى الدول العربية ليقف بمواجهة تصدير فكر الثورة الاسلامية الايرانية للمنطقة.
9- تأمين الجبهة الغربية والشرقية لاسرائيل والعمل على تصفية القضية الفلسطينية.
ويشير المصدر الى أن ما سبق هو أبرز المهام التي كانت مناطة بنظام مبارك لاستمرار حكمه ولدعم توريث ابنه جمال من بعده، ولكن بعد أن رأت الادارة الاميركية أن جمال مبارك لا يصلح كحاكم يجفظ مصالح أميركا واسرائيل في المنطقة.. بدأت التخطيط لاطاحة نظام مبارك بعدما تفاقمت الامور الداخلية الى درجة انقلاب المؤسسة العسكرية ومجيئ جيل جديد من عسكر الجيش ليتولى زمام الامور، وهذا ما لا أرادت الولايات المتحدة أن تراهن عليه. فكان ما كان يوم 25 يناير بالتعاون مع سامي عنان وطواقم مصرية أخرى ترعرعت في كنف الفكر الليبرالي الاميركي، ومنهم من أظهر على أنه بطل قومي عربي كما فعلوا مع محمد البرادعي حين أمر باتخاذ مواقف منافية لرغبة الاميركان تجاه ايران عندما كان يتولى رئاسة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

البداية...
مع سعد الدين إبراهيم الذي يحمل الجنسية الأميركية إلى جانب جنسيته المصرية ويدير معهد إبن خلدون للدراسات، وقد حكم عليه بالسجن بتهمة تلقي أموال من الخارج وتشويه صورة مصر، وكان يردف CIA بالتقارير أول بأول عن حقيقة الاوضاع المصرية الداخلية والتحولات الخطيرة لمهام النظام المصري التي ضعفت كثيرا مع مع قدوم جمال مبارك. ثم جاء دور حركة كفاية، عندما تأسست قبل ما يزيد عن 5 سنوات، لمواجهة قضية توريث الحكم لجمال والسيناريوهات العديدة التي مورست من ترشح أيمن نور في مواجهة الرئيس المصري وإلى اعتقاله وحبسه وترويج معاناته مع المرض في المعتقل وابرازه كبطل قومي أمام الشعب.. ثم اعلان محمد البرادعي باعلان انشاء حركة التغيير والاصلاح. كل تلك التحركات الاميركية في الداخل المصري كان عبارة عن انشاء حاضنات طبيعية ينخرط خلالها الشباب المصري المستقطب لبدء العمل سواء في المحيط الافتراضي (الانترنت) أو على أرض الواقع (المجتمع المصري) على اسقاط نظام حسني مبارك والإتيان برئيس عسكري جديد قد يكون المشير سامي عنان بعد تسويقه كبطل قومي مصري نتيجة ما حدث فعلاً خلال ثورة الـ 18 يوماً.
هذا السيناريو المتقن للمخابرات الاميركية استطاعت خلاله أن تستقطب شرائح كثيرة من الشباب المصري الذي له علاقة وطيدة مع الثورة الالكترونية ووسائلها المتعددة على الشبكة العنكبوتية، وهذا الشباب بدوره استطاع أن يستقطب الكثير من أقرانه من مختلف الاتجاهات السياسية والفكرية والدينية وحتى أصعبهم وهم شباب الاخوان المسلمين.
في احدى اللقاءات التلفزيونية مع شباب ثورة 25 بعد تنحي مبارك بوجود وائل غنيم وعدد من النشطاء فال أحدهم واصفاً عملية اللقاء في المواقع الافتراصية مثل الفيسبوك.. "لقد كنت أنادي وائل باسم خالد والى الآن ما زلت أنسى اسمه الحقيقي وأنادي له خالد". هذا كان مؤشر على أن من تم تجنيدهم من شباب النت المصري تم بطريقة استخباراتية مدفوعة من الخارج وكان لها أدواتها، أمثال وائل غنيم وآخرين.

الأجندة الخارجية...
صحيح جدا، فما قاله حسني مبارك ونظامه من أن هناك أجندة خارجية، كانوا صادقين فيه ولكنه كان مرتبكاً نوعاً ما حين أدرجوا ايران وسوريا وحزب الله ضمن مفاعيل تلك الاجندة الى جانب اميركا. ولعل ما أربك النظام هو وجود شباب الاخوان المسلمين مع الثورة لاسيما انهم متأكدون من أن الاخوان لن يقبلوا الدخول في اي أجندة اميركية تحاك ضد النظام. ولعل أبرز براهين تلك الأجندة هي:
1- التلاعب الاميركي في تصريحاته بشأن النظام السابق والثورة والتركيز على ابراز الشباب كفاعل رئيسي في الثورة.
2- التركيز الاميركي على شرعية مطالب الشعب المصري وتوافقها مع بيانات الجيش المصري الاولية.
3- ظهور صراع داخل المؤسسة العسكرية المصرية بين قطبين هما سامي عنان والمشير حسنين طنطاوي الذي يمثل الشق العسكري المهيمن عليه من قبل النظام المصري.
4- تصاعد حدة الصراع بين سامي عنان وعمر سليمان خاصة بعد تعيين الاخير نائبا لرئيس الجمهورية وقرار مبارك لنزول الجيش ما اضطر عنان الى العودة لمصر على وجه السرعة ليقود دفة العسكر في فترة الانقلاب الابيض بمعاونة الشعب.
5- ذهاب عنان على رأس وفد عسكري لواشنطن في 24 يناير كان مقصوداً في حال فشلت التعبئة الشعبية في المحاولة الاولى 25 يناير وكان منتظراً أن يبقى في واشنطن الى ما بعد الجمعة الاولى من هذا التاريخ، التي كان محددا لها استمرارية الثورة من عدمها.
6- احتدام الصراع بين جمال مبارك وحبيب العادلي من جهة رئيس الاركان سامي عنان ولعل انعقاد المجلس الاعلى للقوات المسلحة وصدور بيانه الاول معتمداً على أن مبارك سوف يدلي بخطاب تنحيه عن الحكم، ولكن ابنه جمال خيب آمال الكثيرين وأولهم سامي عنان. وترتب عليه لاحقاً في اليوم التالي اجبار عمر سليمان اعلان تخلي حسني مبارك عن الحكم تحت ضغط الجيش.
6- تيقن الاخوان المسلمون بعد الاسبوع الاول من الثورة الى ان هناك بالفعل اجندة اميركية بمعاونة سامي عنان .. ولهذا قبلوا التحاور مع عمر سليمان والتفاوض على ترتيبات جديدة ولكن تطرف النظام الايديولوجي منع ذلك نتيجة تعنت مبارك عدم الرضوخ لشروط الاخوان. بعد هذا الفشل قرر الاخوان ركوب موجة التغيير التي تقودها اميركا لانهم ايقنوا أن لا مجال هناك للتراجع نتيجة للضريبة الغالية التي سيدفعونها لاحقاً، وقرروا في اجتماعهم الذي اصدروا فيه بيانا عن نتيجة الاجتماع مع سليمان، يعدوا المعركة لمرحلة ما بعد مبارك وهي متمثلة في أهم بنوده:
- صياغة خطاب جديد لجماعة الاخوان تواكب مرحلة انقلاب واشنطن على انظمة الحكم العربية الفاسدة.
- ابراز جيل الشباب الاخواني في قيادات الجماعة ممن كان لهم دور وتواصل مع الثورة الشبابية، وتنظيمهم في شكل حزب اخواني جديد يخرج من رحم الجماعة.
- العمل على الادلجة الاسلامية لصفوف ضباط الثانية والثالثة في الجيش المصري بعد أن لاحة تباشير التحول الفكري لعدد منهم.
- البدء في تقبل أن الرئيس القادم لن يخرج عن عباءة المؤسسة العسكرية وفي الأرجح سيكون سامي عنان والتسويق له شعبياً بعد أن عقدت الحركة تفاهمات سرية معه.
- من التفاهمات أيضاً، بدء الجيش بتفعيل اشارات واضحة تفصح عن دخول الاخوان المسلمين معترك تشكيل النظام المصري الجديد، وأول دليل واضح على ذلك وهو مفصل مهم أيضا هو وجود ممثل عن الاخوان في لجنة تعديل الدستور. الى جانب توزير آخر على الاقل في وزارة الكفاءات.
- البدء في تسويق مفهوم الحكم الاسلامي للنموذج التركي في حال استطاع الاخوان أن يحوذ تشكيل الحكومة في أي انتخابات مستقبلية. ولا ضير أن يتم تداول السلطة بينهما في مسار العملية الديمقراطية المزعومة.

"المجند" وائل غنيم...
كانت آخر كلمات كتبها وائل على حسابه الشخصي على الموقع الاجتماعي "تويتر": "صلوا من أجل مصر.. إنني قلق للغاية.. يبدو أن الحكومة تُعد لجريمة حرب غدًا ضد الشعب.. جميعنا مستعدون للموت"، وهي الكلمات التي كتبها يوم الخميس 27 يناير. سنبدأ من هذا التصريح لغنيم... فكما ترونه مكتوب بعناية وفيه بلاغة معلوماتية الى جانب أنه فيه الكثير من الاستدرار العاطفي الذي يدفع حمِّية المصري الى عدم خشية الموت.. بحسب المعلومات الواردة الينا فإن خبراء من ادارة أزمات الحروب في البنتاغون هي من صاغت الجملة ليكتبها وائل في "تويتر".
وائل غنيم.. شاب مصري كحال جميع أقرانه، غيور على وطنه، ثائر بطبعه، ناقم على نظام حكمه الذي لم يتغير منذ مولده 1980، معجب جداً بالثقافة الاميركية التي تجسدت فيه خلال دراسته الجامعية، وهو تربة خصبة لاي مشروع قادم لاطاحة نظام حسني مبارك. هذا ما قاله أحد اساتذته الاميركيين لاحد عملاء CIA عندما تم ترشيحه للتجنيد!! وأضاف استاذه أنه، أي وائل، لا يجد غضاضة في تنفيذ أي اجندة مستقبلية بخصوص تغيير النظام لاسيما أنه من أشد الكارهين لجمال مبارك، بحسب ما كان يسِّر به له، ويضيف أن وائل هو عضو في أحد تنظيمات محافل الماسونية بالجامعة الاميركية .. فهو كثير الارتداء لقمصان تبرز احدى علاماته.
من هنا بدأ تجنيد وائل كأحد العملاء المجندين في مصر، خلال وجوده في أميركا 2007-2009، وترافق هذا تقريبا مع بدايات ظهور حركة "كفاية" وبالتحديد في عام 2007، وكان هدف تجنيده في بادئ الامر هو تحسس فكر وخفايا الشباب المصري ومدى قابلية هؤلاء... في إحداث أي تغيير على النظام الجاثم في عقولهم على مدى 3 عقود. بعد ذلك حدث أن تم تسريب شريط مقتل خالد سعيد وبعض شرائط تصور ممارسات رجال الشرطة العنيفة بحق الشعب. وهذا الحدث، بحسب المصدر، زاد من نقمة غنيم على جمال مبارك ما دفعه للقول "لازم نخلع النظام ومبارك وياه". فتلقفت الادارة الأميركية هذا الكلام على محمل الجد على أنه سيتفاعل بشكل كبير في الشارع المصري لاسيما وأن نظام مبارك بأركانه قد توغل الى ابعد مدى بالفساد والظلم في حق المصريين، وهنا جاءت صفحة "كلنا خالد سعيد".... وبدء حياكة سيناريو اسقاط مبارك.
كان وائل يتواصل مع مريديه باسم خالد ولم يكل جهدا في استقطاب المزيد من الشباب الناقم وفرزهم لكي يتم تجنيدهم في الدائرة المغلقة لعملية اسقاط نظام مبارك والتي كانت تحت اسم كودي "كلنا خالد سعيد". وليبقى وائل بعيدأ عن أعين استخبارات النظام وليعمل بكل اريحية الكترونياً كُلف موقع جوجل الاسرائيلي بالتعاقد معه والانتقال للعمل في مقر الشركة في دبي التي هي موطن ولادته، وترافق مع هذا الأمر، خلال تواجده في الولايات المتحدة، زواجه من احدى عملاء المخابرات المركزية التي اعتنقت الاسلام لتساعد في تجنيده.

خُدع مبارك.. وعنان الرئيس
نجحت عملية الخداع المحكمة التي تعرض لها حسني مبارك بشكل لم يتصوره الاميركيون، ويضيف المصدر فالرئيس مبارك كان منعزلاً لحد كبير عن كلتا السياستين الداخلية والخارجية لاسيما الاولى لانه أوكل مسؤوليتها لابنه جمال. فقد ذهب جمال وفريقه إلى نهب مليارات الجنهيات وكانت تقارير مباحث امن الدولة لا تشير الى احتمالات تحرك شعبي داخلي، ورئيس أركان الجيش المصري سامي عنان لم يظهر ما يثير الريبة لدى النظام الحاكم... فبدت جميع الامور سائرة بسلاسة وأن المجتمع لايزال مهجناً. ولكن التزاوج ما بين السياسة والتقنية الالكترونية كانت النشاط السري الذي غفله النظام ولم يكن على الاغلب ضمن دائرة الاحتراس، ما جعل هذا الفضاء الافتراضي أن يكون الساحة الخلفية الضعيفة من بنية النظام المصري السابق.
أما الولايات المتحدة الاميركية التي تهدف الى حماية مصالحها فى المنطقة فهى تختار الاشخاص التى تحافظ على هذه المصالح ومنها بالطبع امن اسرائيل، وتنتقى من له نقاط ضعف لسهولة السيطرة عليه .. ويا حبذا لو كان الفساد المالي والادارى احد هذه النقاط وتحتفظ بوثائق الادانة كوسيلة للضغط على هؤلاء الاشخاص لتنفيذ سياساتها فى المنطقة. لذا بدأت ابراز سامى عنان كبطل امام الشعب المصرى خلال هذه المرحلة، بينما فى الحقيقة الابطال هم الضباط الشرفاء من الرتب الدنيا والمتوسطة الذين لم يقبلوا ان يوجهوا نيران اسلحتهم الى صدور ابناء الشعب المصرى حتى لو صدرت اليهم الاوامر من سامى عنان او خلافه.
ويبدو أن سامي عنان مقبل على اعلان عدد من التصريحات التي تشنف أذان المصريين حيث سيعجب المصريون به اكثر ويدعونه بالترشح للانتخابات. وإن ترشح سيفوز بالفعل ويصبح رئيسا لمصر، وسيخدع المصريون مرة أخرى وستنطلي عليه وثق العلاقة بين عنان والاميركان ومن خلفهم الاسرائيليون .. فعنان سيجيئ رئيسا لمصر على طريقة الديمقراطية الزائفة التي نرجوا أن لا تنطلي على الشعب المصري.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !