من المعلوم وكخطوة طبيعية على كل مرشح للرئاسة الأميركية عليه اولا أن يظهره ولائه لسرائيل ودفاعه عنها ويكون هذا الدعم متفاوتا من مرشح الى اخر مع إختلاف طبيعته . . . السيد اوباما قال مخاطبا الأسرئليين بانه قدم لهم مالم يقدمه اى رئيس اميريكى سابق ولم تسمتر تصريحاته هذ طويلا حتى تصدر المرشح الجمهورى نيوت جينجريتش التصريحات الداعمة لسرائيل بأن صرح قائلا ان الفلسطنيين شعب إرهابى وأنهم شعب تم إختراعه .
وللمصادفة يقال بان هذه المرشح هو يحمل شهادة فى التاريخ ولا ادرى اى تاريخ هذا الذى درسه . . . ليس عليك أن تتعب نفسك كثيرا ياسيدى فقط عليك الذهاب الى ارض فلسطين وأسأل أشجار الزيتون لمن هذه الأرض وعندها ستخبر الحقيقة ومن هم أصحاب الأرض الحقيقيون ومن هم الأرهابيون الذين اتى بهم من أصقاع الأرض جميعها بأسم سايكس بيكو ثم جيشوا بواسطة الأسلحة الفتاكة لأحتلال الأراضى الفلسطينية وتشريد أصحابها الأصليين .
هى رسالة ليهود اميريكا لكى يدعموه ويجعلوه يفوز فى الأنتخابات القادمة وسوف يقوم حينها بمساعدت إسرائيل فى تنفيذ كل خططها تجاه شعوب المنطقة عامة والفلسطنيون بصورة خاصة ولكن الأن هناك واقع جديد صنعته الثورات العربية ولسوف يكون هذا العامل هو الحارس لكل الأراضى العربية خاصة بعد أن زالت حكومات الأمتهان ولحس الأرجل الأميريكة . . .
يوما ما ياسيدى ستدرك من هم أصحاب هذه الأرض ومن هم الشعب المخترع الأرهابى .
التعليقات (0)