مواضيع اليوم
الشعبوية populisme
الشعبوية populisme
التفت الى جليسه وقال ان الامور تسير الى الاحسن فى وسطنا اد كثر الاهتمام بالشان المحلى وتزايد الاهتمام بالمواقع الاجتماعى ;انها نقطة ايجابية واكييد انها ستعطى اكلها فيما بعد ;وحس انه لم يعطى اي اهتمام لتعليقه .....ساهم العصر ومستلزماته من افراز نخبة جديدة فى بلدتنا تواكب المستجدات الرقمية تنتقد الوضع السياسى للبلاد والمحلى عن طريق الصورة ;انه انجاز مهم .وسكت ليرى جواب جليسه الدى ضاقت به الحال والاحوال ليخم الصمت الرهيب بينهم .....وتمتم ونطق وما علاقة دالك بواقعنا هل حركته وغيرته تلك الخرجات ....وبالاحرى هل اثرت على حالهم اولا انها اضغات احلام وشعبوية جديدة اطرت بعض نخبنا الموجودة على الميدان .والمتواجدة على العالم الافتراضى . كيف لا افهم مقصود كلامك انت دائما تعقد الامور وتجعل منها الملل والنحل .ودار وجهه اليه قلت لك انها شعبوية يقتات منها الجيل الراهن وهى ثقافة مرحلتنا الراهنة .بالله عليك ان لم توضح اليى المسالة اكثر لا استوعب معنى الشعبوية .ليظير له ظهره كانه يوجه تصوره الى المجهول بكونه لايوجد مخاطب اخر امامه.
الشعبوية قاموس جديد اقحم الى السياسة اد انزاحت عن سياقها الحقيقى الدى هو الثقافة الشعبية لتتحول بحكم عناصر تاريخبة اقتصادية اجتماعية الى ثقافة شعبوية يملا فجوتها الهوى والعاطفة وضيق الافق والمصالح الضيقة; وتعتمد الحس بدل الوعي والفكر ويحركها الخطاب الديماغوجى الفج الدى يدغدغ المشاعر ويغيب الحجج والنقاش الفكرى البناء. تعتمد على الحماس والهاب المشاعرمن دون تقديم اية رؤية واقعية وموضوعية لانها حقيقة لا تملكها مما يجعل الدين يركبون عليها يلجؤون الى الكدب الصريح .وقد تسربت الى مختلف المجالات والفضاءات بقيادات الشعبويين كالمجالس المحلية والمواقع الاجتماعية.والحقيقة المرة ان الشعبوى لايعرف انه يضلل نفسه قبل الاخرين.ووضع يديه على كتفه ليدير اليه وجهه ربما هده المرة اصبت فى رايك ;ولكن من زاوية اخرى اراها انها ضرورية افرزتها البنيات المجتمعية وهى موضة الجيل المعاصر.لكنها تزيف الواقع وتغلط الراى العام حتى عند الاروبيين الم تكن بريطانيا ضحية الشعبويين لخروجها من اروبا الموحدة واليونان قبلها نتيجة ازمتها الاقتصادية التى عمقها الشعبويين .وبعدهما اسبانيا لولا يقضة مكوناتها السياسية والمدنية فى اخر المطاف لكانت هى الاخرى ضحية لها.
عبدالله ايتابراهييم
أضف تعليق
آخر الأخبار من إيلاف
من صوري
فيديوهاتي
التعليقات (0)