الشريف: مرشحو الحزب الوطني سيحققون النتائج التي نأمل فيها

أكد السيد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي، رئيس مجلس الشورى، أن مرشحي الحزب الوطني للانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها في 28 نوفمبر الجاري سيحققون النتائج التي يأمل فيها حزبه، وقال: إن الصورة مختلفة تماما عن انتخابات 2005 اختلافاً جذرياً وما وقع في انتخابات 2005 لن يتكرر.. الخريطة التي استقرت الآن خريطة واضحة المعالم.
معتبرا في حواره مع صحيفة الجمهورية أن تلك الانتخابات تمثل نقطة انطلاقة وعلامة فارقة في تاريخ الحياة الديمقراطية في مصر لأنها انعكاس وتتويج لتغيرات دستورية وتغيرات ثقافة الديمقراطية وفي اتساع حرية الرأي والتعبير وفي نشاط وحراك سياسي غير مسبوق في المجتمع المصري، على حد وصفه، وأضاف الشريف: إن الحزب الوطني يخوض هذه الانتخابات ببرنامج شديد الطموح لكنه شديد الواقعية.. يتقدم من واقع فخره بما أنجزه علي أرض مصر وأيضا رؤيته المستقبلية التي تطمئن كل مواطن علي مستقبله وعلي مستقبل وطنه، وقال: طبيعة مصر نعرفها مثل كف أيدينا وندرسها دراسة عميقة وليست بعيدة عن رأي الناس ولا بعيدة عن قاعدة أعضاء حزبنا الذين شاركوا في اختيار 3 آلاف من أعضاء حزبنا.
ورفض الشريف الرقابة الدولية على الانتخابات وقال: نحن نرفض الوصاية ونرفض التدخل.. ونرفض كل تصريح يمس الكرامة المصرية أو التدخل في الشأن المصري.. الدول التي تقبل الرقابة الدولية إما دولة ناشئة أو دولة غير مستقرة أو باحثة عن الشرعية، مؤكدا أن مصر لديها نظام انتخابي دستوري ينظم هذه العملية. يعطيها الاستقلالية والقدرة علي الإدارة بحيادية ونعتبر هذا المطلب نوعاً من التطفل السياسي ونوعاً من فرض الوصاية.
كما رفض الأمن العام للحزب الوطني اتهام الحكومة والحزب الوطني بالتزوير ، وقال: أنا أعرف أن الانتخابات منافسة علي برامج بموضوعية وبحقائق، متهما من يحاول إلصاق تهمة التزوير بالدولة عن طريق التشكيك المسبق ، إنما يكون لستر العورات والخوف من النتائج، على حد وصفه، كما وصف الشريف الدعوة إلى مقاطعة الانتخابات بأنها انتحار سياسي رفضته الأحزاب القادرة عليه، وقال: للأسف الشديد البعض يعلق عدم القدرة علي المقاطعة في مرحلة ما حتي لا يوضع في الاختبار وحتي لا تنكشف الأوراق.
وأكد الشريف أن هناك ثقة في قدرة المجتمع المدني على مراقبة الانتخابات في مصر، مطالبا مؤسسات المجتمع المدني بأن تثق هي الأخرى في قدراتها، مشددا في السياق ذاته على أن كل حزب يحلل قدراته وقدرات الآخرين وبالتالي فإن الفيصل هو صندوق الانتخابات.