الشركات العالمية المفلسة ربما تتاسلم

أياد جمال الدين
المرشح أياد جمال الدين رئيس قائمة أحرار وللمزيد عنه راجع الرابط اثأر ضجة كبرى بانتقاداته اللاذعة إلى الحكومة ولعل ابرز شيئين فيها هو قوله أن الأحزاب الشيعية السياسية كلها تؤمون بمبداء ولاية الفقيه وان شخص يعارض سوف يقمع بالقوة وعندما سألته المذيعة أن كان السيد السستاني وهو من غير المؤمنون ب ولاية الفقيه فكيف يمكنه العيش مع هؤلاء دون ان ينالوا منه فأجاب المرشح لو النبي محمد (ظهر اليوم )) وخالف الأحزاب المتخذة لمبداء ولاية الفقيه فسوف لن يسكتوا عنه والأمر الأخر هو قوله إذا كان المالكي يقول ان الوزراء الفاسدون لا يستطيع أن يحاسبهم ثم يجعلهم مرشحين بقائمته لذلك عليه التنحي والجلوس في البيت قرب زوجته؟
اثأر هذا الأمر ردود أفعال غاضبة في أوساط الأحزاب الشيعية العراقية وليس هذا الأمر المهم بل هو خروج المرشح أعلاه علينا عبر إعلانات ظننت للوهلة الأولى ان أمرا خطاء حصل !!!
او انه أصبح احد نجوم هوليود ونحن لا نعلم عندما خرج علينا وإنا ابحث عن فيلم جديد على قناة mbc2 المخصصة للأفلام العالمية والأمريكية وهو يمسك بكتاب قيل انه كتاب الحياتية للصف الثالث الابتدائي غلف بغلاف أنيق وعنون بخطة أحرار لانقاذ العراق !!!! وان هذا الكتاب اي الخطة شارك بكتباتها 9000 خبير عالمي في تخصصات العلم – علما بان اي شخص لم يقرءا كلمة واحدة في خطة أحرار هذه ولم يرى احد نسخة أخرى لخطة أحرار غير تلك التي يمسكها المرشح الموقر في دعايته-
لم يقتصر الامر عند هذا الحد بل راح المرشح يقول ا ن مدير حملته الانتخابية هو مستشار حملة الرئيس الأمريكي باراك اوباما ومستشار رئيس وزراء استراليا جون هاورد ومستشار توني بلير ومستشار رئيس وزراء تركيا طيب رجب اردوكان يساندهم فريق من 60 الف موظف لقيادة الحملة الانتخابية وإدارة شؤؤن العراق حال فوز المرشح هذا بكرسي الوزارة
وان كبرى شركات العالم جنرال الكتريك((المفلسة تقريبا )) وعشرات كبرى الشركات العالمية ارتمت تحت قدميه تطلب الولوج الى السوق العراقية وانه اي المرشح كان يسومها سؤ الشروط تلو الشروط المجحفة وانها ارتضت بها أكراما لعمامته السيدوية العلوية وانها ربما تريد التشيع او طلب مودة اهل البيت عن طريق سماحة السيد في بناء العراق وجعله يابان او فرنسا الشرق الأوسط
لا اعرف من نصح هذا المرشح المغرور فهكذا نوع من الدعايات الغبية والتي لاتنطلي الى على عش من الكبسلة والحشاشون والسؤال الذي يطرح نفسه أرضا هو ماذا نصح هؤلاء المستشارون المرشح عندما يصبح رئيسا والعياذ بلله في تبريره عدم دخول اي شركة غربية سوق العراق ؟؟
اكيد انه سيقول حسب النصيحة الغبية من كبار حشاشوه اي مستشاروه ان الأزمة العالمية المالية هي من أربكت خطط تلك الشركات لدخول العراق !!
ونحن من هنا نعلق الحمد لله الذي جعل وعود واهواء المرشح ذهبت أدراج الرياح واراحنا من خلقته من كابوس كان سيرزح على صدورنا أربعة سنين ويا فشلة مستشار اوباما وخيبة مسشتار هاورد القوية التي ماجرت على حد
وارجوا من الاخ المرشح عادة كتاب الحياتية الى ابنه بعد ان ينزع جلاده الجديد لان ابنه احوج اليه او غير من الطلاب من كلام المرشح المدهون بزبدة والتي ما ا ن ياتي النهار حتى يسيل