هذه الأيام ومع تصاعد حدة التصريحات بين اميريكا والسعودية من جهة وايران من جهة أخرى على خلفية المحاولة الفاشلة لأغتيال السفير السعودى بالولايات المتحدة الأميركية والتى إتهمت فيها ايران صراحة فأن الشرق الأوسط يكون قد بلغ درجة عالية من التوتر وهو ما ينبئ بحدوث شئ ما مخطط له او غير مخطط له ولكنه فى كل الأحوال سيكون عملا كبيرا جدا ولن تكون آثاره على هذه البقعة فقط من الكوكب وإنما ستمتد آثاره الى كل بقاع العالم .
فأيران تجهز نفسها لهجوم تتوقعه من جانب الولايات المتحدة او من جانب الكيان الصهيونى لتعطيل برنامجها النووى وفى ذلك تحشد قوتها وبين الحين والآخر تجرب مذيد من الصواريخ والكيان الصهيونى يجرى المناورات من حين الى آخر ويحاكى هجوما محتمل على المنشآت الأيرانية .
عموما مقبل الأيام سيحمل الكثير لهذه المنطقة وكما حدث وتم غزو العراق بزريعة القضاء على إسلحته النووية والكيميائية والتى الى الأن لم يظهر منها شئ فهل تكون اللوحة هذه المرة بنفس الألوان والحيل وعندها يستمر البحث عن تلك الأسلحة ؟ أم ستوجد حقيقة وعندها ستكون الكارثة أكبر.
كل الأطراف فى المنطقة او التى لها مصالح فى المنطقة تدرك صعوبة الأمر وكما يقال بأن الحرب بغيضة ويمكنك البداء بها ولكنك لن تعرف نهايتها من حيث الزمن وحسابات الربح والخسارة.
التعليقات (0)