مواضيع اليوم

الشرق الأوسط - ملوك الطوائف الجدد

فى العام الفين وأحدى عشر حين تم تقسيم دولة السودان وإنشاء دولة جنوب السودان وقتها كنت معاتبا لبعض الدول العربية ذات التأثير على السياسات العالمية بما تمتلكه من ثروات ، بإنها لم تقف مع السودان وبالتالى تمنع إنفصاله ولكن حدث ما كان مخطط له وكان الإنفصال وعندها كانت البداية لسقوط الكثير من قطع الدومينو بالشرق الأوسط .
و بعدها جأت ثورات الربيع العربى بواقع مختلف وبموازيين مختلفة للقوى داخل القطر الواحد وتشكلت جماعات وكيانات مسلحة صار لها الدور الأكبر فى مصائر تلك الدول من ليبيا الى سوريا الى العراق واليمن وظهرت نزعات إنفصالية جديدة ورغم إنها فى طور النمو ولكن مع التخطيط المرسوم من الإيادى الخفية والإيادى الأخرى (الظاهرة) سوف تذهب بالكثير من الدول العربية الى التقسيم وما يحدث بالعراق من دعوات للتقسيم حسب المذاهب ما هو الا إستمرار لتلك الخطة الجهنمية والتى ستخلق الشرق الإوسط الكبير بلون ونكهة الفوضى الخلاقة لكى ينعم الكيان الصهيونى بالأمان أكثر وأكثر ويتفرغ أعداه العرب فى قتال بعضهم البعض مذهبيا وبدويلات هشة تشبه التى سبقت إنهيار الدولة الإندلسية وغمرها فى غياهب التاريخ . . .


فهل من عقول تعى وتنظر أبعد من أفق براميل النفط والأوراق الخضراء ؟ ؟ ؟




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !