الشجرة الخبيثة لا تثمر إلا كل ما هو خبيث.. !!
الإبداع الحق أي الإتيان بشيء جديد لم يسبقك إليه أحد ، لا يمكن بأي حال أن يكون من نصيب "سلفي" ديني أو بورقيبي أو علماني أو عروبي .. ، يعيش بعقول السلف الأموات و يرى بأعينهم و يسمع بآذانهم ..معرضا عن نور الله و طامسا فعل حواسه جميعها عن سابق إضمار
و ترصد ، و إصرار بليد ، إنسان ميت يؤمن بمقولة السلفيين و عقائدهم الفاسدة: "كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار " و يحرض بكل وقاحة على المبدعين من رجال الفكر و السياسة .. !!
إنسان مهووس بزرع الفتن أينما حل وارتحل ..!!
بحجج واهية رددها المنافقون و الكفار و المشركون عبر مختلف أحقاب التاريخ البشري و المتمثلة أساسا في : "حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا" ..
و إنا على آثارهم مقتدون ، و بأهداب ظلاميتهم مستمسكون "،
إنسان لا دين له و لا ملة ، يميح مع الرياح حيثما ذهبت .. !!
إنسان يستهزئ ببصائر الله و أنواره مستمسكا بــــــــــــــ"سنة نبوية محمدية " كانت وليدة عصرها و الظروف الحضارية و الثقافية و السياسية .. التي عاشها نبي مرسل "برسالة معجزة"
مثل بقية إخوانه من المرسلين عليهم جميع سلام الله و رحمته
تعهد الله بحفظها من أي تغيير أو تبديل... !!
Magid Hamzia "كل الأمم عرضت تاريخها الى النقد إلا بني يعرب . كل الأمم نزعت القداسة عن تراثها إلا بني يعرب . كل الأمم تتطلع الى مستقبل يقطع مع مساويء ماضيها إلا بني يعرب يرون مستقبلهم في عودة الماضي . كل الأمم ترى أن الدين لله و الوطن للجميع إلا بني يعرب . كل الامم تجاوزت الفصل بين السياسة و الدين إلاىبني يعرب .كل الأمم تعشق الفنون و الثقافة و تحترم المرأة الا بني يعرب يحرمون الفن و يؤسسون ثقافة القبور و غسل الموتى و تغليف المرأة .كل الشعوب تلد أجيالا جديدة، إلا نحن نلد آباءنا وأجدادنا، وذلك بغرس طبائع آبائنا وأجدادنا بهم وحثهم و مطالبتهم بالتمسك بها والحفاظ عليها ؛ ولذلك فشعوب العالم تتطور و نحن نتخلف...منقول//
إنسان هذا حاله لا يمكن أن ينتج إلا الدرن و كل ما هو عفن فاقد لأي صلاحية من شأنها أن تنفع الناس ، أو ترتقي بأذواقهم ، مطلقا و أبدا ، فالجثث الميتة لا يصدر عنها إلا كل ما هو خبيث تمقته الخلائق ، لأن كل فعاله هي رجس من عمل الشيطان لا بد من تجنبها و الابتعاد عنها قدر المستطاع ..!!
إني أدعو الموحدين من الإسلاميين أن يحرروا أنفسهم من أرباب هذه الحركات السلفية و يدوسوا على رقبة الغنوشي و مورو ... و الشيخ الإدريسي و أبو أيوب ... و رضا بالحاج... و يفتتوا معنويا هذه الأرباب من نفوسهم و يزكونها بتوحيد الله وإتباع ما تكشفه لهم بصائر القرآن من حقائق...؟
http://islam3000.elaphblog.com/posts.aspx?U=3715&A=87655
و ينتخبوا من بينهم قادة موحدين مؤمنين بالله و ملائكته و كتبه و جميع رسله عليهم السلام... قادرين على المساهمة في قيادة الثورة التونسية إلى بر الأمان و التحرر من كل تجارب الآباء...؟ ف...(تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ).؟
معوقات أمام نجاح الثورات العربية ..!!؟
http://islam3000.elaphblog.com/posts.aspx?U=3715&A=79410
الفكر السني / الشيعي لارتكازه على مقولات تراثية عاجزة بطبيعتها على فهم الواقع المعيش للثورة التونسية و متطلباتها و طموحاتها أو إحداث التغيير الجذري المنشود، لهم مقولة مشهورة في التصدي للثورة : ( حاكم غشوم خير من فتنة تدوم )
- الفكر العلماني/ اللائكي بكل تشكلاته بسبب تبعيته الفكرية للغرب الاستعماري .. نسبيته ..شعور مروجيه بالدونية أمام أسيادهم من الغربيين = العجز التام عن إحداث التغيير الحضاري المنشود و مثال ذلك : (تجربة زعماء الإصلاح العرب و المسلمون منذ غزو بونابرت لمصر عام 1798م) =< تشكل هذه المنظومات الموروثة / الإسلامية / العلمانية / اللائكية .... عبئا على الثورة التونسية في تحقيق أهدافها ...
- الاستحمار الفكري و تمييع الوعي الشعبي التي تروج له كل التيارات الفكرية العلمانية و الإسلامية و اليسارية و القومية من قبيل : مفهوم صراع الطبقات لدى اليسار / الطبقة الرأسمالية لدى الفكر الليبرالي / حاجة مجتمعاتنا لاتباع السلف الصالح و التماهي مع تجاربهم الحضارية القديمة في الفكر الإسلامي سنيا كان أم شيعيا أم دعويا .../ استرجاع التجربة الناصرية أو القدافية ... لدى الفكر العروبي و القومي ... و البورقيبي / خلق مفهوم "الإرهاب" في مجتمعنا أو "صراع المرأة مع الرجل " "الترويج للفن الهابط " "الهاء الشباب بالحفلات الماجنة " " عبادة الشيطان " .... = كل هذه المفاهيم التي تروج لها وسائل الاعلام و مختلف التيارات الفكرية و السياسية المذكورة تشكل وعيا مزيفا لا صلة له بحقيقة مجتمع تونس الثورة مجتمع يتوق لتغيير جذري يمس كافة هياكله السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية و الحضارية .
- الاستبداد الاجتماعي في الأسرة و المجتمع ... جراء ما كانت تعيشه بلادنا من استبداد سياسي وظلم و قهر انعكس سلبا على كل مرافق الحياة الأسرية و الاجتماعية و الإدارية .
استحالة أن يترجم القرآن المجيد إلى لغة غير اللغة التي أنزل بها و يحافظ على قوة اعجازه أو وضوح معانيه ...!!
التعليقات (0)