الشبيح بشار يصوت بمسرحية

الشبيح بشار يصوت بمسرحية

بمسرحية هزلية لاتستحق المتابعة للولا أن بطلها هو السفاح الشبيح بشار أبن السفاح حافظ الاسد .. فقد طالعتنا وسائل الاعلام بالشبيح بشار وزوجته بين مجموعة من شبيحته لاتتعدى العشرات وهم يلتفون حوله .. يقومون بدور فاشل ومكشوف (دور المؤيدين له ) وهو يبتسم لهم ابتسامة المهزوم الذليل ."(ويدعي النصر على الشعب). وزوجته تنظر اليه بأسى وألم لما وصل اليه حال زوجها من انحطاط وحالة ميئوس منها .. وكأن عينيها تنطق وتقول انني فعلا ارى القذافي بآخر ايامه ...
تم تصوير اللقطة داخل مكان مغلق لانعلم هل بشار ذهب لصندوق الاقتراع ام ان صندوق الاقتراع ذهب اليه في مكانه الذي يختبئ به .. وهو الاحتمال الاقرب ..
لإنه من المستحيل خروج السفاح في مكان عام مهما كانت شدة الحراسة .. ومهما ارتدى من ملابس واقيه من الرصاص ...
وقد سبقه الى هذا الفعل القذافي فقد خرج بالصوت والصورة من مخبئه عدة مرات ... ثم لم يتمكن من ايصال الا صوته عبر اشرطه مسجله له من تحت الارض ...
والسفاح بشار غير بعيد من الوصول لتلك المرحلة .. وما نظرات زوجته له اثناء تبجحه وكذبه الا تعبيراً حقيقياً عما وصل له حال زوجها .... وحالها يقول الى اين نهرب يابشار بعد ان وصل بك الحال لهذا المستوى ...
انها اقتراب نهاية كل سفاح ... والرعب الذي يعيشه .. خصوصاً بعد تصريح وزيرة خارجية امريكا بعد اجتماع اصدقاء سوريا بتونس والذي قالت فيه (ان مجموعة من المقربين من بشار يريدون الخروج عليه وتركه قريباً سنرى ذلك )...
والسفاح بشار يعرف تمام المعرفه ماقيمة هذا التصريح وانه ليس مجرد توقعات او تخمين وانما هي معلومات مؤكده وصلت لوزيرة الخارجيه .. وهي التي قالت قبل القبض على القذافي ب48ساعه انه خلال اليومين القادمين سيتم القبض على القذافي او قتله ... وفعلا تم ذلك وبنفس الوقت ... مما يجعل بشار لايستطيع الوثوق بمن حوله ويزيد من عزلته واختباءه ويزيده هستيريا وسؤ تصرف ... مما يسرع في سقوطه والقبض عليه ميتاً او حياً ....

سعود عايد الرويلي ..