النظام السعودي مرة أخرى يطفو على السطح وكالعادة بمخطط يحمل مخاطر كبيرة للمنطقة ، هذا النظام المرتبط بأجندة أمريكية والله أعلم ربما أسرائيلية ايضاً
في الفترة السابقة وخصوصاً خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان كان موقف النظام السعودي خطير جداً وهو سابقة على مستوى التصريحات السعودية السابقة تجاه المقاومة اللبنانية
وإذا أمعنا النظر بشكل جيد سوف ندرك وبشكل مؤكد هذه المرة أن هذا النظام يقوم بتنفيذ أجندة محددة تجاه المنطقة لذلك بدأت الشبوهات تلاحق هذا النظام في الداخل والخارج, وهنا لنا العديد من الاسئلة الموجهة الى هذا النظام لعلى ابرزها موقف هذا النظام من المقاومة في فلسطين ولبنان
ولماذا يعادي هذا النظام كل حركات المقاومة في العالم العربي
في الأمس خرج علينا وزير خارجية هذا النظام ليقول أن هناك دول عربية تفضل العلاقات مع دولة غير عربية على حساب علاقته مع الدول العربية
أنا على ثقة أن وزير الخارجية كان يقصد نظامه من حيث لم يعلم ، فلا يوجد نظام عربي على مستوى العلاقات مع أمريكا كمثل النظام السعودي الذي يتبني الطروحات الامريكية ويروج لها في المنطقة ويسخر لها كل الماكينات الإعلامية التابعة له حتى ولو جار هذا الأعلام على الدول العربية خصوصاً الصامدة منها وكال لها التهم .
هذا النظام مطالب اليوم بتوضيح حقيقة نواياه تجاه المنطقة والإجابة عن عديد الاسئلة أبرزها :
1- لماذا يقف هذا النظام ضد كل حركات المقاومة والصمود في المنطقة ولماذا يسعى بوضح النهار لنزع الغطاء العربي عنها
2- ماهي حقيقة الموقف السعودي تجاه جمهورية إيران الإسلامية وهل هناك تلاقي مصالح هنا بين النظام السعودي والكيان الغاصب تجاه ملف إيران النووي
3- ماذا يريد هذا النظام من سورية الصمود هل يريد سحب الغطاء العربي حقاً عن أخر معاقل الصمود العربي تمهيداً للتفريط بالحقوق العربية كما فعل السادات من قبل
4- لماذا تنتقد السعودية الدور الإيراني والسوري في العراق بينما تسخر كل مقدراتها لدعم الوجود الأمريكي في العراق وتؤمن له الغطاء العربي
5- ما حقيقة تبني النظام السعودي للإخوان المسلمين في سوريا ودعوتهم الى متابعة حربهم الإرهابية على الشعب السوري
6- هل صحيح أن النظام السعودي تكفل بكل الأموال اللازمة لحرب العراق ويمول تنظيم القاعدة هناك لقتل الشيعة
كل هذه الأسئلة مطالب النظام السعودي بالإجابة عنها لأبعاد الشبهات عن نفسه وطمأنة الشعوب العربية تجاه دور هذا النظام في القضايا العربية.
التعليقات (0)