توهم عدم المطابقة بين الحال وصاحب الحال .
زعموا ان القران الكريم خالف القاعدة النحوية في المطابقة بين الحال وصاحبه
فجاء الحال على صيغة التذكير مع ان صاحب الحال مؤنث
استدلوا في إثارة هذه الشبهة على الآية الكريمة
بسم الله الرحمن الرحيم
{أَلَمْ يَرَوْاْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاء عَلَيْهِم مِّدْرَاراً وَجَعَلْنَا الأَنْهَارَ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْناً آخَرِينَ }الأنعام6
((السَّمَاء عَلَيْهِم مِّدْرَاراً)) ويجاب عنها من خلال الأتي :-
1- مجاز السماء هنا مجاز المطر, يقال مازلنا في سماء أي في مطر وما زلنا نطأ السماء أي اثر المطر (1)
2- (مِّدْرَاراً) حال من السماء ولم يؤنثه لسببين , احدهما ان السماء السحاب فذكر مِّدْرَاراً على المعنى
والأمر الثاني :- أن مفاعلا للمبالغة ذلك يستوي فيه المؤنث والمذكر (2)
هوامش ومصادر :-
1- مجاز القران لأبي عبيدة (79)
2- إملاء ما من به الرحمن للابي البقاء العكبري (40/2)
3-
التعليقات (0)