شكلت الشبكات الاجتماعية مثل فيس بوك، وتويتر، وماي سبيس الموقع الأبرز في ساحة التكنولوجيا خلال عام 2009 ، ومع تزايد اهميتها في الحياة اليومية لملايين الأشخاص، أصبح للمحتالين دور عندما وجدوا فيها النموذج الامثل للخداع في القرن الحادي والعشرين.
وأبرزت صحيفة البايس الاسبانية في تقرير لها كمثال على هذا الأمر واقعة تتعلق بإحدى المسئولات المحليات، ديان سموك، التي تلقى أصدقاؤها منها منذ فترة رسالة على موقع فيس بوك، تقول فيها انني في رحلة الى لندن، وسرقت حافظة نقودي تحت تهديد المسدس، وليس معي أية أموال الآن، ودون الهاتف النقال، ولا أدرى كيف سأعود الى الولايات المتحدة. أرسلوا لى من فضلكم 950 دولار على الحساب البنكي المرفق مع الرسالة.
وعندما اطلع أصدقائها على الرسالة اتصلوا بها ليسألوها أين تقيم، وما إذا كان من الأفضل إرسال شيك الى الفندق الذي تقيم فيه، ولكنهم لم يجدوها في لندن، بل كانت في منزلها في جرينفل كارولينا الشمالية، حيث كانت تجهل أن احد قراصنة الانترنت قد تمكن من الدخول الى حسابها الشخصي على فيس بوك وقام بهذه الحيلة.
وأغلقت ديان حسابها على الموقع بعد حدوث هذا الأمر، وخرجت الى وسائل الاعلام لتقص ما حدث لها، لكنها اكتشفت انها لم تكن الوحيدة، بل ان هناك موجة واسعة من الغش المستشري في الشبكات الاجتماعية.
فمن جانبه أظهر الطبيب ميغيل كامبوس 24 عاما ويقطن في واشنطن، أن أحد الأشخاص تمكن من الحصول على كلمة المرور الخاصة بحسابه على موقع فيس بوك وكتب في صفحته سنترك وظائفنا، مما تسبب له بمشكلات في العمل.
وهناك عديدون مثل كامبوس يشتكون من انتشار الغش على الشبكات الاجتماعية، والتي تحدث في الغالب من خلال إرسال روابط مزيفة الى الاشخاص، يدعون فيها انهم أصدقائهم. وروى كامبوس: أرسل فيس بوك برسالة الي يقول فيها انه تم تنشيط حسابي دون ان أفعل أي شيء.
والى جانب هذه المشكلة على هذه الشبكات، فانه يتم أيضا انتحال الهويات داخل بعض المجموعات لاستخدامها في المعارك الايدولوجية والدينية أيضا، كما حدث في مارس/آذار الماضي، عندما هيمن بعض المجهولين على صحفة مجموعة معتنقي المسيحية على فيس بوك، والتي تضم أكثرمن 300 ألف عضو، وغيروا إسمها الى لا إله الا الله، مما دفع الكثير من المشتركين بالمجموعة الى مغادرتها.
وأيضا منذ نحو شهر، تمكنت مجموعة من القراصنة من السيطرة على أكثر من 300 مجموعة بالموقع، ووضعت بجميع الصفحات هذه الرسالة لقد تولينا رسميا إدارة موقعك.
ويرجح ان هؤلاء القراصنة قد استخدموا طرقا قانونية تماما كي يصلوا الى التحكم بالمجموعات ، كأن يتولى على سبيل المثال إدارة المجموعة بعد ترك مؤسسها لها، وأوضحوا هم بانفسهم ذلك على صفحات المجموعات المقرصنة، وقالوا نحن لانسرق شي، لاننا عندما نتولى إدارة المواقع، نصبح أيضا مالكيها، ويحق لنا تغيير أي شيء
قد يثير هذا الموضوع اشياء اخرى غير الاحتيال والنصب المادي وخصوصا نحن العرب والعراقيين بصورة خاصة فالغش في الشبكات الاجتماعية منتشر بالنصب على الفتيات وخاصة الساذجات منهم ,حيث توفر هذه المواقع فرص سهلة للبحث عن الصيد السهل من صغيرات العقول قبل الاعمار ربما كل الكلام لايجدي نفعا ان كنا نتكلم عن اخلاق الانسان ان كان على النت او في واقعه لكن تبقى الحقيقة التى اتمنى ان تنتبه لها الفتيات الداخلات حديثا على النت انهن صيد سهل لو تم استدراجهن من قبل محترفي الشبكات الاجتماعية والنت
التعليقات (0)