الشباب والبطالة..أضرار وعلاج
يعاني الشباب بشكل عام والشباب الجزائري بالتحديد من ظروف عصيبة تجعل الشباب
يفكر في أمور كثيرة تؤثر سلبيا على المجتمع وتكون ناتجة عن عوامل كثيرة مثل أوقات الفراغ والظروف المحيطة بالشباب.
فقد انتشرت مؤخرا الكثير من الظواهر والتي تعتبر دخيلة على مجتمعنا الجزائري المحافظ فشاهدنا وسمعنا عن حوادث ومحاولات الانتحار والتحرش الجنسي و المخدرات والحرقة و رافقته أيضا ظهور مجموعات تطلق على نفسها "كامكاس" و " أميقو" و "البانكس" وكلها ظواهر يشهدها شبابنا ويحاول التقرب منها والانخراط بها من دون حتى معرفة تأثيرها على حياته بقصد حب الاطلاع والتجربة .
وحسب وجهة نظري أيضا فإني اعتقد أن بعض من المسؤولين يرون الشباب على انهم مجرد شاب يدرس ويأكل وينام ونادرا ما بفكر وإذا فكر يفكر بالبنات والخلوي والسيارات والخ …
لكن يغيب عن بالهم عقول الشباب النيرة والهدافة والتي لا تجد لها طريق إلا كلمه "اقعد واسكت" أما من الأهل أو من المقربين له والذين يلجأ لهم و في معظم الأحيان يتجهون إلى الطريق الخطأ لعدم وجود طريق بديل أمامهم للأسف الشديد
من جانب آخر ينتظر الشباب الذي قال الرئيس في إحدى خرجاته إن الخيار للشباب.. الخيار للشباب.. الخيار للشباب فكان الخيار بوتفليقة، تحقيق بعض الآمال التي يبقى على رأسها القضاء على البطالة التي بلغت نسبتها 14.5 بالمائة، الى جانب تسوية وضعية الشباب حيال الخدمة الوطنية، ووفاء الرئيس بوعوده إزاء رفع المنحة الوطنية التي وضعها ضمن أولوياته، مع دعم المراكز البيداغوجية وتحسين التكفل بالجانب التعليمي من خلال تحسين ظروف التدريس على كافة المستويات، بغية إنشاء أجيال متعلمة، وكانت طلبات الشباب الجزائري متعددة غير أنها بسيطة بساطة أحلامه فما يسعى إليه هو عيش كريم، وعمل محترم وسكن يأويه، فكان رد الرئيس التعهد بالقضاء على الأزمات الدائمة مثل السكن، البطالة والفقر، بخلق 3 مليون منصب عمل، وإنشاء مليون سكن بين 2010 الى 2014، الى جانب خلق 200 ألف مؤسسة صغيرة ومتوسطة، علاوة على رفع الحد الأدنى للأجر المضمون السميق، الذي من المتوقع أن يرتفع الى 15 ألف دينار، الى جانب ذلك سيتم تخصيص 1000 مليار دينار للأمن الغذائي، ورفع المنحة الجامعية الى 4000 دينار لصالح 2 مليون طالب جامعي، مع تحضير الظروف البيداغوجية والاجتماعية لاستقبال 2 مليون طالب جامعي ، مع رفع المنحة الموجهة لطلبة التكوين المهني، وتخصيص منحة لطلبة الدكتوراه البطالين، لتبقى المشاريع المنتظر خلقها القضاء على مشكل السكن والبطالة، والأمن الغذائي بتطوير العمل الفلاحي والزراعة والتركيز على تحقيق الاكتفاء الذاتي، بمسح الديون المستحقة على الفلاحين الذين يمثل غالبيتهم الشباب.ليبقى أكبر حلم للمستفيدين من قروض انساج مسح ديونهم.
فهل سيتحقق هذا الحلم أم أنه مجرد كلام على الورق
لذلك أدعو أن يتم وضع الخطط المتمثله بمشاكل الشباب والقوائم التنفيذية لمساعدة الشباب والأخذ بأيديهم إلى الطريق الصحيح ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع الجزائري
موضوع الشباب موضوع كبير وشائك وهو بحاجه الى متابعة خاصة والاستماع للشباب والأخذ بآرائهم شيء ضروري لمعرفة احتياجات الشباب فهم يشكلون ما نسبتة 75 % من مجتمعنا الجزائري .
التعليقات (0)