أعطى جلالة القائد دفعة قوية للشباب من اجل المضي قدما للتغيير نحو المستقبل الأفضل عندما أطلق عليهم لقب فرسان التغيير وإبداء جلالته جل اهتمامه ورعايته للمؤسسات التي تعمل مع الشباب.
هذه الدفعة تضع الشباب امام تحد كبير خاصة وان مليكنا المفدى يرى مستقبلا مشرقا امام شبابنا ويشغل بال جلالته مشاركة الشباب في مسيرة البناء والتحديث وأننا نفخر بان مليكنا يولي كل الرعاية والاهتمام للشباب الذين أصبح عليهم واجب الوقوف في وجه كافة التحديات لنجعل الأردن أقوى من كل التحديات وكما أراده جلالته لان الأردن ومستقبلة أمانة كبيرة في أعناقنا لن نفرط بها وان هذه الرسالة مرتكز أساسي وتوجيه مباشر نحوسياسات العمل التي يجب إنجازها والعمل من اجلها.
فالشباب الأردني يمتاز بثقافته المتنوعة وقدرته على التعامل مع الاحداث وفق أفضل المحاور التي من شأنها تحسين الواقع إضافة إلى إبداعه ومبادرته للعمل التطوعي وبقدرته على تذليل الصعوبات وتجاوز العقبات بما يملك من مقومات خاصة من الانفتاح والقدرة على التكييف والإرادة الصلبة كما أنهم قوة المجتمع الفاعلة والقادرة على قهر التحديات.
لقد جاءت فكرة إقامة مؤسسات وهيئات العمل الشبابي لتؤكد على مصداقية العمل لدى الشباب وتوجيههم إلى العمليات التنموية ضمن خطط توضع بالتوافق فيما بين هذه المؤسسات والتي تتوقف في نجاحها وصيرورتها على وجود الطاقات الشبابية المبادرة إلى العمل وإذا لم تكن كذلك فأنها ستكون طاقات مهدورة لا حول لها ولا قوة.
الثقافة هي أهم سلاح في وجه ما هو غير انساني ومن هنا يجب أن نبقى على اطلاع دائم بكل ثقافات الحضارات الأخرى وان نبقى على اطلاع لما يحصل من تغيير للثقافات في العالم والانضمام للعمل التطوعي مع مختلف المؤسسات كالمجلس الأعلى والأندية والجمعيات لإنجاح البرامج والخطط ولما عرف عن أبناء الأردن بشكل عام في حبهم لوطنهم وتفانيهم من اجل وطنهم ومن اجل تحقيق رؤى القائد.
اسلام العياصرة
نشرت في صحيفة الدستور الاردنية
Date : 07-04-2010
التعليقات (0)