الشباب المغربي متشبثون بالإسلام والديموقراطية

 إن الشباب المغربي بداية هم شباب مؤمنون يحبون الله ورسوله، شباب مغربي متشبثون بقوة بالإسلام والدين الإسلامي الحنيف، شباب تكتظ بهم المساجد بمختلف جهات المغرب خاصة يوم الجمعة ، شباب مغربي يصومون رمضان، شباب مغربي يحترمون والديهم وأولياء أمورهم، شباب مغربي يغارون على دين الإسلام عندما يسمعون عن إشاعات مغرضة لحرق المصحف الشريف، شباب مغربي يغارون على دينهم الإسلامي الحنيف عندما يسمعون عن خبر منع بناء المساجد أو خبر منع المحجبات في البلدان الأوروبية، شباب مغربي يحترمون الأعياد الدينية عيد الفطر وعيد الأضحى ، شباب مغربي يغارون على الوحدة العربية والإسلامية.

إن الشباب المغربي يغارون على بلدهم ويتشبثون بوحدته الوطنية والترابية ، شباب مغربي متشبثون بصحرائهم المغربية ، شباب مغربي يأملون ويطمحون في استرجاع سبتة ومليلية المحتلة، شباب مغربي يحترمون ملكهم ماداموا يرون أن ملكهم يسعى جاهدا لتنمية المغرب وتقدمه وازدهاره، شباب مغربي يسعون إلى تحصيل العلم والمعرفة للارتقاء بقدراتهم العلمية والمعرفية والوصول إلى مراتب عليا.

شباب مغربي يسعون لحياة أفضل من الرقي والازدهار والرفاهية مثل باقي الأمم المتقدمة بالعالم ، شباب مغربي يتمنون أن تتاح الفرصة لهم للمشاركة السياسية وصنع القرار السياسي، شباب مغربي تواقون إلى الدخول إلى عالم الشغل من بابه الواسع بحسب تخصصاتهم وكفاءاتهم، شباب مغربي حريصون على فرض وجهة نظرهم والآخذ بآرائهم وأفكارهم من باب حرية التعبير والمشاركة في النقاش العام داخل المجتمع.

إن الشباب المغربي حريصون على  تطهير البلاد من الفساد والمفسدين ، والاختلاس والمختلسين، والرشوة والمرتشين، والظلم والظالمين، وبالمقابل تحقيق العدل والعدالة الاجتماعية، وتكافؤ الفرص والشفافية، وان تكون في الانتخابات الصدق والمصداقية، وان تكون السلط مستقلة التشريعية منها والتنفيذية والقضائية، وان يكون الإعلام حرا ونزيها وللإعلاميين الحق في الوصول إلى المعلومة ، وان ترتقي البلاد لدولة الحق والقانون والمؤسسات وان يكون قطاع العدل نزيها وشفافا وعادلا بحيث تكون محاكمة المتهمين في مختلف القضايا الاجتماعية والسياسية والجنائية محاكمة عادلة، وان يسمح لمختلف اللجن  الحقوقية بزيارة المؤسسات السجنية.

ان الشباب المغربي رافضون لتبذير المال العام عموما وخاصة في المهرجانت الغنائية المتجاوز في ميزانياتها مثل مهرجان موازين.

إن الشباب المغربي  تواقون إلى الحرية المسؤولة وفقا للثوابت الدينية الإسلامية  والتشريعات القانونية،

وأخيرا، إن الشباب المغربي يحب الله ورسوله ودينه الإسلام ويحبون ملكهم ووطنهم و ويحبون الخير والوحدة للأمة العربية والإسلامية، ويحبون تحقيق العدل في الأرض.

 محسن الندوي

باحث في الشؤون السياسية والعلاقات الدولية