مواضيع اليوم

الشاعر

بوزيد حرزالله

2011-08-26 02:55:31

0

 الشاعــــــــر

إلى الصديق الشاعر الطيب صالح طهوري

 

وحده النَّخلُ مبتهج بالأماسي ..فيا أيها الطيّبُ اختصرِ الّليلَ في رقصة النّجم بين أصابعك المشعلاتِ الرّمادْ...

... افترش غيمةً من سهادْ.

أيُّها الطيّبُ استغفرِ الذّئبَ والربَّ والجبَّ..

هذي عصاكَ فهُشَّ بها..سوف تأتيكَ صاغرة سحبٌ وتعودُ السّنابلُ للحقلِ..

يا أيها الطيّبُ الآنَ بانتْ سعادْ.

أيها الطيّبُ الفارهُ ..الشَّاعرُ ..القابضٌ الجمرَ..

دعكَ من الحزن

. وامسح بكمّ قميصك كلَّ ذنوب العبادْ

باركتك الغوايةُ ..هِـمْ أيُّها الطيّبُ..الشُّعراءُ هنالكَ

فــــــــــي كلّ وادْ.

والقصيدةُ يا صاحبي مهرةٌ جمحتْ باستعاراتها

والمعاني بكلّ طريــــقْ.

ها هوَ البحرُ.يُفضي إليكَ

بمـــا في  عيون الغريقْ.

هل إذا راودتك القصيدةُ عن نفسها وأصابكَ مَسّ من َ الشّعر تلقي بدلوك في شهوة النّار..قل لي بربّك قد أنهكتك الكناياتُ ماذا تقولُ..بماذا تسرُّ لها لو تناهت إليك عراجينها.

أيّها المتأرجحُ بين الرّحيقِ وبين الحريقِ

تمنّعْ إذنْ أو تمتّــــــعْ

إليكَ القصيدةُ

هذي


فساتينها وبساتينها.         بوزيد حرزالله  .....الجزائر




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات